ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمامة العظمى في الفقه الإسلامي

المؤلف الرئيسي: الغباري، عدي بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هيكل، محمد خير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 338
رقم MD: 925595
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

206

حفظ في:
المستخلص: أكمل الله تعالى هذا الدين، فما عادت فيه زيادة لمستزيد، وأتم نعمته الكبرى على المؤمنين بهذا المنهج الكامل الشامل، ورضي لهم الإسلام دينا. لقد جاء هذا الدين فتسلم القيادة بعدما فسدت الأرض، وأسنت الحياة، وتعفت القيادات، وذاقت البشرية الويلات من القيادات المتعفنة! وما أشبه اليوم بالأمس، فما أحوج الناس لتسلم هذا الدين قيادة الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حدد معالم النظام السياسي للأمة في حديث حذيفة المشهور (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة). ولقد جاء عقب النظام الراشد أنظمة ملكية ثم جبرية أذاقت الأمة صنوف العذاب، وجرت عليها المآسي والويلات، فكان الواجب على الأمة الانبعاث من جديد، وإحياء ما قد مات، وتدارك ما قد فات، ولكن دون ذلك عقبات كثيرة، فوجب على القادر القيام بذلك الانبعاث والسعي في ذلك الإحياء، فكتبت الدراسات وبحثت البحوث لتحديد معالم النظام الإسلامي أولا، ثم تعليم الناس ثانيا، ثم إنشاء جيل قادر متمكن يسير بالناس نحو النظام الإسلامي الراشد ثالثا. وهذه دراسة موجزة نرجو من الله تعالى أن يجعلها من تلك الدراسات التي تحدد معالم ذلك النظام الراشد، وتساهم في نشر الوعي وبث الروح، والله الموفق والمعين، والحمد لله رب العالمين.

عناصر مشابهة