المستخلص: |
جاءت الورقة بعنوان حنا مينه المصباح الذي لن ينطفئ. فلقد فقدت الثقافية السورية والعربية في الأيام الماضية أحد أكبر أعلامها المعاصرين وأشهر الروائيين العرب حنا مينه، هو عملاق الرواية العربية وخليفة نجيب محفوظ في إرث الرواية الواقعية رحل جسدياً ولكنه ترك تراثاً روائياً كبيراً كماً ونوعاً. واستعرضت الورقة معاناته مع مرضه الجسدي الذي صارعه بشجاعته المعهودة ومعاناته الوجدانية مما أصاب وطنه سوريه، كما استعرضت عمله الروائي الأول بعنوان المصابيح الزرق الذي برز فيها أدبه الصادق والملتحم بالواقع وبالشعب وبالفقراء الذين برز من صفوفهم كالنجم الساطع. وأوضحت الورقة أن رواياته تتمتع بنكهة خاصة فهو كاتب البحر الملحمي الأول في الرواية العربية وكانت رواياته عبقرية دائماً مادة للخيال السينمائي ومحرضاً للعمل الدرامي وقد نُقلت أهم أعماله إلى الشاشتين الكبيرة والصغيرة وانتجت المؤسسة العامة للسينما بعض رواياته ولاقت نجاحا كبيراً. وخلصت الورقة بأن حنا مينه كان مؤمناً بالإنسان وبأن الرواية هي ملحمة الانسان المعاصر تعكس حياته وتطلعاته وصراعه مع الطبيعة ومع الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|