ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما تصفُ الكلمةُ المَعنى ونقيضَه التَّضادُ في العربيةِ سِمةٌ أم عيبٌ

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: القرشي، خلف سرحان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع60
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: صيف
الصفحات: 129 - 132
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 925730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التضاد في العربية هل هو سمة أم عيب، عندما تصف الكلمة المعني ونقضيه. وأوضح المقال أن اللغة تعتبر منتج بشري، حمل بعض صفات منتجه؛ ومن تلك الصفات الغموض أحياناً، ولذلك فقد أخضع دارسو اللغات ظاهرة الغموض اللغوي الذي يمثل التضاد اللغوي جزءاً منه للدرس والاستقصاء وتناول أسبابه ومسبباته وأنواعه. وتناول المقال التضاد اللغوي والذي حمل المفردة الواحدة المعني وضده في الوقت نفسه، وللغة العربية الكثير من هذه المفردات ومنها ما ذكر في كتاب " الأضداد" لأبي بكر الأنباري المتوفي سنة (328) للهجرة، وفيه أحصي أكثر من أربعمائة كلمة تدل على التضاد. كما ألقي الضوء على منكرو التضاد والذين يرون أن الألفاظ التي تدل على معان متضادة أنها من باب المشترك اللفظي، وبعضهم أرجعهم إلى تعدد لغات العرب ومن هذه الألفاظ (الصريم) والذي يقال لليل والنهار، لأن كليهما ينصرم (يخرج) من الآخر. وأشار المقال إلى أن القرآن الكريم يعد مصدر العربية الأول وكتابها الأساس يحتوي على بعض ألفاظ التضاد ومنها لفظة (قروء) التي تطلق على الحيض وكذلك على الطهر منه. وخلص المقال بالإشارة إلى الخلاف اللغوي بين أرباب اللغة قديماً وحديثاً في هذا المجال، فمنهم من يري أنه يحد من ثراء اللغة، ودليل عجزها، وقلة معينها، ومنهم من يراه سمة وميزة ودليل على تطور اللغة وعدم جمودها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة