ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإغتراب ومرجعيات العنف وتحولاته من خلال مسرحية الصدمة عن رواية ياسمينة خضرا

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سليماني، ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع660
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة / أيلول
الصفحات: 116 - 126
رقم MD: 925765
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الاغتراب ومرجعيات العنف وتحولاته من خلال مسرحية الصدمة عن رواية ياسمينة خضرا. ويُعد الاغتراب نمط الخبرة الذي يخبر به الشخص أنه غريب ويمكن للمرء أن يقول إنه صار مغترباً عن نفسه وأنه بعيد عن التماس بأي شخص أخر وغير متواصل مع نفسه ومع العالم خارجه بطريقة إنتاجية، ونهايات هذا الشعور لا تكون بالانعزال عن العالم والآخر فالتشوه النفسي الحاصل عنده قد يتحول إلى صيغة من صيغ الاحتجاج المادي الذي يحاول من خلاله الانقلاب على وضعة الراهن. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، عرض الأول تمظهر الاغتراب في مسرحية الصدمة وظهر وبقوة في اغتراب شخصية سهام عن حياتها كونها زوجة لجراح ومواطنة ضمن دولة لها قوانينها والانفصام القاسي بين حياتها وواقع الفلسطينيين. وناقش الثاني أنطولوجيا العنف من فعل الفجأة إلى محاولات التنميط في الصدمة وتمثلت فى شخصية أمين جعفري الذي يصطدم مفهومه عن الخير والسلام والانطلاق من فكرة أساسية مُفادها أنه ليس في إمكان الانسان أن يحمي نفسه من عواقب جنونه إلا بخلق مجتمع سوي يمتثل إلى حاجات الإنسان. وتطرق الثالث إلى مستويات العنف في الصدمة وفيها يناقش كل تمثلات العنف التي يمكن أن نستخلصها من المسرحية والتي تظهر من خلال الحدث الرئيسي فيها وهو حادثة التفجير الانتحاري الذي قتل الأطفال الأبرياء. كما أوضحت الدراسة مرجعيات العنف وتحولاته في العمل وكذلك مسوغات العنف فيميل موقف العمل إلى المرافعة ضد العنف ويسميه انتحاراً في أغلب مفاصله وحتى في بعض المواطن التي تتحدث فيها بعض الشخصيات عن شرعية ما حدث من خلال تسويغه، فهذا العمل يمارس مشروعة الدفاع عن قيم السلام والتعايش وقبوا الاختلاف فإنه لم يمنع مناقشة فكرة العدل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018