المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، محمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع660 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ذو الحجة / أيلول |
الصفحات: | 127 - 145 |
رقم MD: | 925774 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المعلم الثاني أبو نصر الفارابي (نحو 260هـ-339هـ)، أبرز أعلام الفكر الإنساني. فقد كان نصر الفارابي من أفذاذ العلماء الذين أدهشوا العالمين بما أتو به، وهو ممن طحنتهم رحى الفقر، فما لانو، ولا قبلوا أن يكونوا لها طحنًا، وهو أبو نصر محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابي الحكيم المشهور، صاحب التصانيف في المنطق والفلسفة والموسيقا وغيرها من العلوم، وهو أكبر فلاسفة الإسلام، اخذ صناعة المنطق عن يوحنا بن خيلان، وكان أكثر تصنيفه في الرقاع، ولم يصنف في الكراريس إلا القليل، فلذلك جاءت أكثر تصانيفه فصولًا وتعاليق، ويوجد بعضها ناقصًا أو مبتورًا أو مخرومًا، وكان الفارابي أزهد الناس في الدنيا، ولا يحتفل بأمر مكسب ولا مسكن، وأجرى عليه سيف الدولة كل يوم من بيت المال أربعة دراهم، اقتصر عليها لقناعته وعفته. وكان له العديد من المصنفات منها، شرح كتاب الخطابة لأرسطوطاليس، وشرح كتاب المغالطة لأرسطوطاليس، وكلام في الخلاء، وكتاب شرائط البرهان. كما صنف الفارابي العلوم إلى علم اللسان، وعلم المنطق، وعلم التعاليم، والعلم الطبيعي، والعلم الإلهي، والعلم المدني، وعلم الفقه، وعلم الكلام. وخلص المقال بالإشارة إلى الله عند الفارابي، ونظرية الفيض، والنفس ومصيرها بعد الموت، والفضيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|