المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع660 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ذو الحجة / أيلول |
الصفحات: | 214 - 218 |
رقم MD: | 925858 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الهندسة الكونية؛ حيث ذكر العام نيكولاي كارداشيف ثلاثة أصناف رئيسية للحضارات الكونية، الصنف الأول تستنفذ الحضارة طاقة كوكبها بما يهددها بالانقراض وهي أدني الحضارات الكونية وذلك مثل كوكب الأرض، أما الصنف الثاني فتعتمد الحضارة على طاقة نجمها بشكل كامل، وتتوحد الحضارات الكونية من الصنف الثالث في حضارة فائقة لتستجر الطاقة من عدد كبير من النجوم. كما تطرق المقال إلى إمكانية استخدام الموارد الكوكبية وطاقة الشمس والنجوم بصورة عامة بأجدي طريقة لتوفير أوسع حيز للحياة، ففي حالة كوكب الأرض يمكن أن تنقذ كل المشاريع الكوكبية بتطوير التكنولوجيا الراهنة دون الحاجة إلى قفزات كيفية، أي انتظار تغييرات جذرية في الفيزياء. كما ذكر المقال أنه إذا بادر المهندسون الكونيون إلى تفكيك كوكب عطارد فيمكن أن تجمع مادته في هيئة قبعة نصف كروية تدور حول الشمس في دور زمني معين ما يؤدي إلى حجب نور الشمس عن الفضاء الكوني بإيقاع محدد والسماح له بالمرور بين حجابين متتاليين، وإن بمقدور المهندسين ضبط هذه المتتالية من أحداث الإظلام والإضاءة بما يطابق رسالة كونية مشفرة يستمر إصدارها إلى أعماق الكون للإبلاغ عن وجودنا. كما أبرز المقال المخاطر الجمة التي يتعرض لها المهندسون الكونيون ومنها النشاط الشمسي؛ حيث تطلق الشمس باستمرار دفقات من الجسيمات المشحونة في كل الاتجاهات وتعرف هذه الظاهرة باسم الريح الشمسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|