ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير أنواع مختلفة من التربة على إنبات ونمو بادرات نبات القمح

المؤلف الرئيسي: خالد، محمد برعي الصديق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، فاروق البدوي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 925869
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تم إجراء تجربة شبه حقلية لدراسة أثر أنواع مختلفة من التربة بولاية الخرطوم (الخرطوم بحري أم درمان) على إنبات ونمو بادرات نبات القمح. وكانت حسب موسم الزراعة، وكررت مرة ثانية للتأكد من النتائج وعدم تأثرها بالصدفة، وتم قياس تأثير نوع التربة على نسبة الإنبات وطول النبات وعدد الأوراق بالنسبة للنباتات في طور البادرة، وذلك بحرث 50 بذرة من الصنف المعروف محليا بالقمح البلدي بوزن 1.7جرام تقريبا بالميزان الحساس المعملي في أربعة أنواع من التربة الغرنية (القرير) والرملية وتربة بحري الطينية السوداء وتربة أم درمان الطينية الصفراء في أحواض 40 سم × 40 سم وارتفاع 40 سم بحجم 40× 40× 40= 64000سم3 لكل حوض، وكان عدد الأحواض 16 حوض، أربعة أحواض لكل نوع من أنواع التربة الأربعة. وقد نتج لنا من خلال الدراسة ونتائج التحليل الإحصائي بالتصميم العشوائي الكامل بإيجاد جدول تحليل التباين، أنه يوجد تأثير كبير على إنبات ونمو بذور القمح على أنواع تلك التربة. وقد كان أفضلها الغرنية بأعلى نسبة إنبات معنوي، تليها التربة الرملية، ثم تربة بحري الطينية السوداء، ثم تربة أم درمان الطينية الصفراء. وكذلك يوجد تأثير كبير في طول نبات القمح على أنواع تلك التربة. وقد كان أفضلها التربة الرملية التي سجلت أعلى متوسط معنوي، تليها القرنية ثم تربة بحري الطينية السوداء، ثم تربة أم درمان الطينية الصفراء، وكذلك يوجد تأثير كبير في عدد أوراق نبات القمح على أنواع تلك التربة. وقد كان أفضلها التربة الرملية، التي سجلت أعلى متوسط معنوي، تليها التربة الغرنية، ثم تربة بحري الطينية السوداء، ثم تربة أم درمان الطينية الصفراء. يرى الباحث أنه تباينت النتائج في تفوق التربة الغرنية في الأفضلية في نسبة الإنبات، وتفوق التربة الرملية في كل من الطول وعدد الأوراق. ولتحديد أفضلها بدقة، يوصى الباحث بمزيد من الدراسات على أنواع تلك التربة، لتحديد نسب التشابه والتباين بينها، وتأثيرها على هذه الصفات المدروسة في الأفضلية بين الغرنية والرملية. وقد كانت الأقل نجاحا منها- في كل التجارب- تربة بحري الطينية السوداء، وتربة أم درمان الطينية الصفراء على التوالي.