المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فضة، أسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الراعي، علي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س57, ع660 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ذو الحجة / أيلول |
الصفحات: | 271 - 274 |
رقم MD: | 925889 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "إطلالة على الذاكرة أسعد فضة يتذكر ويجمع حصاد التجربة". فقد كانت حياة أسعد فضة حتى سنة 2005م التي تم تكريمه فيها متخمة بتجربة إنسانية وفنية هائلة، مما جعله يقف في أعالي الحنين وينظر بعيدًا في سهوب الذاكرة، ويلملم كل تلك الغلال ويضعها في كتاب يتذكر فيه كل تلك المسيرة الطويلة وبواعثها وأجمل أيام العمر فيها، وأحزانها، وذلك في كتابه المعنون بـ "إطلالة على الذكرة". وأوضح المقال أن اسعد عاد في هذه الإطلالة على الذاكرة إلى الربع الأخير من القرن العشرين، إلى "أبي السعود" كما يروي عن نفسه، حيث حكي عن طفولته، لكنه لم يتوقف طويلاً في بيادر الطفولة، وإنما اختصارها في مشاهد تبدو حارة في الذاكرة وشهيه، كما حكي عن مرحلة الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة. كما أوضح أن اسعد قسم مذكراته إلى فصول، واختار لها عناوين، كثيرًا ما درجت مقاربتها في الحكايا، أو خلال روي الحكايات، غير أسلوب الحكاية التقليدي الذي اتبعه تصاعديًا من البدايات وحتى المرافئ الأخيرة؛ جاء وفق ترتيب يجعل المتلقي ينجذب لمتابعة الحكاية. واختتم المقال بعرض شهادة لوليد إخلاصى في حق أسعد فضة إذ يقول: "التحق أسعد فضة بموكب الفن السوري المعاصر؛ في الزمن الذي كان فيه المسرح يحاول أن يلملم أوراقه المتناثرة ليجمعها في كتاب ينضم إلى موسوعة الفنون السورية، وكان شباب أسعد فضة المتوقد بالحيوية ونشوة الفن قد اسفر عن تألق حضوره في المسرحيات الأولى، وبذلك يؤدي دورًا لافتًا في بناء المسرح الحديث ما سيحفظ له أقرانًا كانوا معه فنالوا شرف تمثيل الدراما بشكل لن يغيب عن الذاكرة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|