ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وسلم: جمعاً ودراسة

العنوان المترجم: Those Who Have Been Denied by The Prophet (peace and Blessings of Allah Be upon Him): Collecting and Studying
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد عبدالفتاح حافظ (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Desouki, Mohamed Abdel-Fattah Hafiz
المجلد/العدد: ع34, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1165 - 1406
DOI: 10.21608/BFSA.2017.26808
ISSN: 2537-0766
رقم MD: 925915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على من تبرأ منهم النبي ﷺ. فجاءت الدراسة بتمهيد عن تفسير قوله ﷺ ليس منا فالغالب أن النبي ﷺ لا يقول ذلك إلا فى شيء قبيح جداً يؤدي بصاحبه إلى أمر خطير ويخشى منه الكفر ويعني به ليس متبعاً لطريقه الإسلام أو ليس بمهتد بهدي النبي ولا بمختلق بأخلاق الإسلام وترك اتباع الرسول والتمسك بسنته وإذا كان معني الرغبة الإغراض عن العمل بالسنة فحسب أما إذا انضم إلى ذلك الإغراض احتقار للسنة واستحلال المُحرم فإنه يكون المُغني حينئذ أنه ليس من أهل ملته وهو الإسلام لأنه حينئذ كفر. وأوضحت الدراسة من تبرأ منهم النبي ﷺ فيما يُحرم من خلال كتاب الإيمان والسنة وكتاب الطهارة وما جاء به من باب ما ينهي عنه أن يستنجي به تبرأ النبي ﷺ ممن عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجي برجيع دابة أو عظم أما نهيه عن عقد اللحية، وكذلك ما جاء في كتاب الصلاة فقد تبرأ النبي ﷺ ممن ترك صلاة مكتوبة متعمداً فمن تركها مُتعمداً فقد برئت منه الذمة أي صار كالكافر الذي لا ذمة له. ثم تطرقت الدراسة إلى من تبرأ منهم النبي ﷺ فيما هو خلاف ما ينبغي وإن لم يحرم وذكر ذلك من خلال سته كتب منهم كتاب الطهارة والصلاة والجهاد إذ تبرأ النبي ﷺ ممن علم الرمي ثم تركه الرمي بالسهام ويلحق به التدرب في الضرب بالسيف والرمي، وكذلك تبرأ النبي ﷺ ممن رغب عن سنته ولم يعمل بها وكان قادراً على أن ينكح فلم ينكح ومعنى ليس منى ليس من أهل طريقتي المقتدين بي هذا إذا كان معني الرغبة الإغراض عن العمل بالسنة فحسب. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن قول ليس منا لا يقال إلا في شيء قبيح جداً يؤدي بصاحبه إلى أمر خطير ويخشى منه الكفر ومعناه ليس متبعاً لطريقتنا أو ليس بمهتد بهدينا ولا بمتخلق بأخلاقنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2537-0766

عناصر مشابهة