المؤلف الرئيسي: | العلو، مصطفى محمد ربيع (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | المدني، إبراهيم نور الجليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 298 |
رقم MD: | 925967 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في هذه الدراسة تناولت موضوعا يختص بالإعجاز البلاغي في قصص القرآن الكريم، حيث حاولت الكشف عن ظاهرة الإيجاز والإطناب في بعض من هذه القصص، والحكمة التي تنطوي عليها. وتطرقت في هذا البحث إلى تمهيد بينت فيه بعضا من أحوال العرب من حيث اللغة والفصاحة والبيان قبل القرآن الكريم وبعده، ثم ذكرت طرفا من الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم؛ تعريفه وأهميته ودوره، ثم انطلقت في فصل جديد للحديث عن القصة الأدبية بشكل عام؛ تعريفها وأنواعها عند الأدباء، وخصصت الحديث أكثر عن القصة القرآنية وما اشتملت عليه من خصائص فنية عامة وخاصة جعلتها تتفرد عن سائر أنواع القصص الأدبي الآخر، وقد أفرد كثير من الباحثين دراسات وأبحاثا خاصة عن القصة القرآنية؛ وما يتعلق بها. ثم مضيت إلى الجانب النظري الأكثر التصاقا بهذه الدراسة؛ فذكرت تعريف الإيجاز عند اللغويين وأرباب البلاغة، وبينت أهميته عند الدارسين والباحثين قديما وحديثا، وتركز البحث عند علماء البلاغة الذين بها اشتهروا وإليها انتسبوا أمثال الجرجاني؛ والرماني؛ وابن الأثير؛ والزركشي؛ والسيوطي؛ وغيرهم كثير. ثم يممت وجهي شطر الإطناب ففعلت في فصوله كالذي فعلته في الإيجاز من قبل؛ فذكرت تعريفه لغة واصطلاحا؛ واستعرضت ما قاله فيه علماء البلاغة؛ لاسيما فيما اتفقوا عليه من ذلك، ولتكتمل جوانب هذه الدراسة قمت بتناوله من الناحية الدلالية؛ ثم وضحت العلاقة بينه وبين التطويل، وما بينهما من فرق، وقارنت بينه وبين الأسلوبية عند المحدثين من الدارسين. ثم انتقلت إلى الجانب التطبيقي لهذه الدراسة حيث قمت بتطبيق المادة العلمية النظرية على واقع آيات القرآن الكريم متخذا من قصص آدم وإبراهيم وعيسى -عليهم السلام- محاور هامة لهذا التطبيق واقتصرت منها على بعض حلقاتها التي تكرر ذكرها في قصص القرآن الكريم دون سائر حلقاتها؛ ليكون ذلك نموذجا كافيا عما سواه، ولم يفتني التأكيد على تفسير ظاهرة التكرار في قصص القرآن الكريم وبيان بعض من أسراره اللغوية والبلاغية والفنية؛ وقبل الختام؛ عقدت مقارنة سريعة بين الإيجاز والإطناب وتوصلت فيها إلى أيهما هو الأفضل؛ مستعينا في ذلك كله بالله تعالى، ومستقيا تلك المعلومات من مظانها في كتب القوم من أهل اللغة والبلاغة والأدب قديما وحديثا. وبعد: فقد بذلت كل جهد قدرت عليه؛ لإخراج هذه الدراسة بالصورة اللائقة شكلا ومضمونا؛ فإن أصبت فيما أردت؛ فذاك من فضل الله تعالى علي؛ والشكر فيه لله وحده أولا؛ ثم لكل من له حق علي ثانيا، وإن كانت الأخرى فمن نفسي والشيطان، والله بريء منه ورسوله صلى الله عليه وسلم منه بريء؛ وأستغفر الله من كل زلل. وفي الختام: أرجو من الله تعالى أن يجعل هذه الدراسة حلقة مفيدة تضاف إلى حلقات السلسلة الرائدة المباركة في الدراسات القرآنية؛ من حيث البلاغة والدلالة؛ راجيا من الله تعالى الرحمة والقبول والتوفيق؛ والأجر الجزيل والثواب العظيم؛ في الدنيا والآخرة. |
---|