| المستخلص: |
The present study analyzes the US peace plan known as the ‘deal of the century’, focusing on the background, content and possible repercussions. Those in charge claim that it is aimed at a final solution to the Palestinian-Israeli conflict. However, from the plan setters’ and executors’ perspective, the role and attitude of the Palestinians do not matter. Thus, a a fundamental question arises: How can such a party be ignored in any real settlement? Or is the proposal madatory even if the Palestinians do not accept it? Or does the plan open the door wide for a new stage of the conflict? If this party is not important, should it be considered an Arab, rather than a Palestinian, solution with the Israelis? Again, will it actually solve the conflict? The study adopts the descriptive-analytic methodology to dismantle the extreme sophistication which is imposed on the deal’s background, dimensions, content, indications and impacts. In addition, the parties’ stands and statements as well as the information published by research centers and media are utilized. All this assists in conducting a true investigation of the above questions. Finally, upon the findings of the analysis, it is concluded that the deal’s objective is not to create a solution to the issue, but to employ the made-up settlement as a tool to re-shape the region, preparing the Palestinian-Israeli conflict for a new stage.
هدف البحث إلى التعرف على صفقة القرن: وصفة لحل الصراع أم تدشين لمرحلة جديدة فيه. وانقسم البحث إلى عدد من النقاط، وهم، أولاً: إشكالية المصطلح، حيث قدم "ترامب" تلميحات متكررة حول عزمه على تقديم خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإثر ذلك، كان الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أول من يستخدم تعبير صفقة القرن للإشارة لتلك الخطة. ثانياً: مضمون الصفقة، فهي تقوم على فكرتين أساسيتين الأولى هي مبادلة الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والثانية هي دمج إسرائيل في المحيط العربي، وتطبيع العلاقة معها، وتجسيد ذلك كله في اتفاق نهائي يتناول مختلف القضايا، لأن تقسيم الاتفاق إلى مراحل قد يعيق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية، وخصوصاً الخليجية. ثالثاً: خلفيات الصفقة، فهناك قرائن تشير إلى أن صفقة القرن قد بنت على معطيات اتفاق أوسلو وليس تطبيقاته التي نمت، فقد نص الاتفاق الذي تم إبرامه بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في العام (1993)، على تأجيل البحث في قضايا الصراع الجوهرية، كقضية القدس واللاجئين والحدوج والمستوطنات والمياه. رابعاً: مواقف الأطراف، وشملت الموقف العربي، والموقف الفلسطيني. خامساً: تحليل المعطيات، فمن الواضح أن صفقة القرن تدفع باتجاه أن يكون الحل عربياً إسرائيلياً وليس فلسطينياً إسرائيلياً، ويؤدي ذلك إلى تهميش الفلسطينيين، وتقليل حضورهم إلى الحد الأدنى. واختتم البحث بالتأكيد على أن صفقة القرن تشجع على أن يكون خيار الحل عربياً إسرائيلياً عوضاً عن الحل الفلسطيني الإسرائيلي المتوقع، وهو خيار طالما دفعت إسرائيل باتجاه تنفيذه، لتجاوز عقدة تناقض مشروعها الاستعماري مع الحق الفلسطيني الراسخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
