المؤلف الرئيسي: | شرف الدين، ابتسام علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | وراق، محمد غالب عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 198 |
رقم MD: | 925976 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فقد شهدت بلاد الأندلس تألفا في الدراسات النحوية والصرفية بما حفلت من نحاة بارزين وأئمة مؤلفين تركوا مؤلفات شهيرة أثرت النحو والصرف بمختلف الآراء. وسطع أولئك الأعلام في تلك البقاع، وذاعت أخبارهم وأشير إليهم بالبنان وسارت بذكرهم الركبان، وقامت حولهم الكثير من الدراسات والأبحاث، وكان من خلفهم نحاة دونهم في الشهرة، لم يزع لهم صيت ولم يقف عندهم التاريخ، مع أنهم ساهموا في دفع عجلة الدراسات النحوية والصرفية. وهذا البحث عن عالم من علماء المدرسة النحوية البصرية بالأندلس ولم يحظ تراثه بالنشر إلا إن آراؤه النحوية كثيرة ومتداولة بين أئمة النحو، وتكونت خطة البحث من مقدمة وأربعة فصول وما بعدها خاتمة وفهارس أما الفصل الأول تحدث عن حياة ابن طلحة من تلاميذه وشيوخه وعصره والتعريف بتراثه وحالته العلمية، والفصل الثاني تحدث عن أثر المدرسة البصرية في أصول النحو الأندلسي منها المبحث الأول يتحدث عن السماع وأراء العلماء في الاحتجاج به والمبحث الثاني يتضمن القياس أما المبحث الثالث يتمحور حول المصطلح النحوي بين المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية، وكيفية استخدامه، وهذا يرتبط بالحديث عن أبرز سمات هاتين المدرستين، وأسباب الخلاف بينهما على اعتبار ذلك أنه يمثل الأيدلوجية التي على أعتابها يمكن سبر أعماق المصطلح النحوي عند المدرستين، وأهم ملامح الخلاف فيه بينهما. لقد وجد الخلاف بين المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية في استخدام المصطلح النحوي، والدليل على ذلك ما وصل إلينا من مؤلفات تمثل أقطاب هاتين المدرستين، بحيث كان التعبير عن الموضوعات النحوية متغايرا بينهم، ولكن ما يجدر قوله إن المصطلح النحوي البصري هو الذي ذاع صيته واشتهر بين النحاة حتى عصرنا الحاضر، أما المدرسة الكوفية فيمكن حصر المصطلحات النحوية التي اشتهرت عنها بالنعت وعطف النسق. ويرتبط ذلك بالأسلوب الذي اتبعه كل منهما في السماع والقياس اللغويين على اعتبار أنهما الأداة التي من خلالها تم استقراء لغة العرب وتقنينها؛ بغية الحفاظ على النص القرآني، ونزاهته من لحن القول. وبعد ذلك كان التطبيق بأنموذجين لنحويين ينتميان لمدرستين مختلفتين هما ابن النحاس في كتاب إعراب القرآن من المدرسة المصرية، والعكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن من المدرسة البغدادية، وذلك لمعرفة مدى التأثر والاستقطاب عند هذه المدارس بالمصطلح النحوي البصري أو الكوفي على أن إنصاف القول: إن الغالبية المستخدمة في هذين المؤلفين هما المصطلح النحوي البصري. أما الفصل الثالث يتحدث عن مصادر الاحتجاج اللغوي تشمل الاستشهاد بالقرآن الكريم والاستشهاد بالحديث النبوي والاستشهاد بالشعر العربي، ويتضمن الفصل الرابع مذهب ابن طلحة واختياراته وآراؤه النحوية في المفردات والتراكيب والأعاريب. وخصائص المدرسة النحوية في الأندلس. |
---|