المؤلف الرئيسي: | حسين، مزمل أبو القاسم الشريف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | تيتاوي، محيي الدين أحمد إدريس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 272 |
رقم MD: | 926068 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة استخدام الوسائط الحديثة في الصحافة السودانية بالتطبيق على صحيفتي (اليوم التالي) و(التيار) السياسيتين وذلك في الفترة من: 1 يناير 2014 إلى 31 ديسمبر 2016. المنهج المستخدم: استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي بطريقة المسح بالعينة ويهدف البحث إلى: • التعرف على الوسائط الحديثة التي تستخدم في الصحافة السودانية. • تحديد درجة استفادة الصحف من التقنيات والتطبيقات الحديثة التي أصبحت متاحة حاليا. • التأثيرات الإيجابية والسلبية التي انعكست على الصحافة السودانية إثر تفجر ثورة المعلومات، وتنوع مصادر المعلومات وكثرة التطبيقات التي باتت في متناول الصحافيين. • تحديد البرامج والتطبيقات التي تستخدمها الصحافة السودانية في تحريرها للأخبار وكيفية استخدام الصحافيين والتقنيين للمعلومات والصور. • بيان أوجه القصور في طرائق الاستخدام، والتوصل إلى نوع البرامج المستخدمة، وكيفية الاستفادة من تطبيقات الهاتف وبرامج الحاسوب التي طورت المنتج النهائي للصحف تحريرا وتصويرا ونشرا وطباعة. • الإبراز بصورة علمية دقيقة للمشكلات التي تواجه الصحف والبرامج التدريبية التي يتلقاها العاملون في مجالات تقنية الوسائط. • تم تطبيق اقتراح حلول للمشكلات التي تواجه الصحف في مجال استخدام تكنولوجيا الوسائط الحديثة وإعانتها على استخدام أنجع السبل لتحقيق أفضل فائدة منها. هذه الدراسة على صحيفتي (اليوم التالي) و(التيار)، والصحيفتان مقروءتان وتعتبران من الصحف السياسية في السودان. وقد توصلت الدراسة إلى الآتي: تستخدم الصحيفتان الوسائط الحديثة متمثلة في البرمجيات والوسائط الجديدة وبرامج الهواتف الجوالة (الذكية) والحاسبات الإلكترونية والأقراص المدمجة وعدد مقدر من البرامج المتخصصة في تصميم وإخراج الصفحات ومعالجة الصور وتخزينها، كما تستعينان بتقنية إرسال الصفحات إلى المطبعة إلكترونيا (عبر الأقمار الاصطناعية). يجيد معظم محرري الصحيفتين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستقبال المعلومات وإرسالها وتخزينها، وتقوم الصحيفتان بمعالجة المعلومات والصور ومن ثم تخزينها إلكترونيا ويدويا. إدخال الوسائط الحديثة أضاف الكثير على طرائق تحرير وإخراج الصحف بالصحافة. أهم المشكلات التي تواجه الصحف في استخدام الوسائط المتعددة مشكلات تقنية وتدريبية ومالية. تأثر توزيع الصحف الورقية السودانية سلبا بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتوفر تطبيقات هاتفية تتفوق على الصحف في عنصري الآنية والجاذبية، وتوفر الأخبار والمعلومات للمتلقين في وقتها مصحوبة بالصورة والصوت ومقاطع الفيديو، علما أن تلك الوسائط تستعين بمحتوى الصحف الورقية في تدعيم أخبارها، وتنشط في بثها عبر بعض المواقع الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية (فيسبوك وتوتير وواتساب على سبيل المثال). وتنص أهم توصيات الدراسة على الآتي: 1. زيادة الاعتماد على الوسائط الحديثة لتسهم في تطوير العمل الصحفي بالسودان. 2. تدريب العاملين في الأقسام الفنية بالصحف على استخدام الوسائط الحديثة. 3. العمل على تقديم خدمة صحفية مدعومة بالتقانة ومتكاملة وذات مهنية عالية. 4. توفير قوى مدربة تجيد التعامل مع الوسائط الحديثة في الأنشطة الصحفية كافة. 5. إنشاء مراكز معلومات تسهم في دفع مسيرة العمل الصحفي بالسودان. 6. الاستعانة بالوسائط الحديثة لتطوير الإنتاج الصحفي لمواكبة ثورة الاتصالات في العالم. 7. إيجاد مصادر تمويل جديدة للصحف تعينها على الاستعانة بالمزيد من الوسائط الحديثة، وتقلل من التأثيرات السالبة التي حدثت للصحف الورقية نتاجا لانتشار محتوياتها في الفضاء الإسفيري. 8. إنشاء مكتبات إلكترونية تتيح لمنسوبيها مواكبة المتغيرات في الصحافة العالمية. 9. توفير أحدث تقانات الوسائط الحديثة حتى تستطيع الصحف تقديم خدمات مباشرة من موقع الحدث. 10. توطين ثقافة استخدام الحاسوب وبرامج تطوير المحتوى في الصحف السياسية اليومية وتوفير أحدث الحاسبات الإلكترونية. 11. الاستفادة من التقنية الحديثة في تطوير المواقع الإلكترونية للصحافة الورقية. 12. مواكبة إيقاع العصر بالتحول إلى صحف إلكترونية تنقل الأخبار إلى المتلقين آنيا، وتزودهم بها في لحظة وقوعها. 13. إقناع المعلنين بنشر إعلاناتهم على المواقع الإلكترونية للصحف، وحضهم على وضع تلك الإعلانات في الصحف الإلكترونية حال إنشائها كي تشكل رافدا ماديا جديدا لصحف تأثرت وتراجع توزيعها الورقي نتاجا لثورة المعلوماتية. |
---|