المؤلف الرئيسي: | الماجري، مفتاح محمد محمد حبيب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، حمد محمد عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 303 |
رقم MD: | 926083 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لم يكن الشعر الجاهلي دمى ينحتها الوضاعون بل كان جوهرا أصيلا، وعملا جليلا ظلت آثاره ممتدة في أدب الأمة طوال عصورها التي طوتها بعد الإسلام إلى يومنا هذا، ويعد شعر الشعراء المقلين نهر البطولات العظيمة حيث روافده المتعددة التي من بينها (الشعر الحربي والشعر النفسي) الذي يقوم على تحمل الشدائد والحزم والأنفة والعزة، ومنها الشعر (الخلقي) الذي يتمثل في صيانة الشرف والعفة والكرم وحماية الجار، وهكذا تعانقت بطولات السيف مع بطولات النفس والخلق والمثل العليا. واجتمعت تلك الروافد في شعر الشعراء المقلين في العصر الجاهلي، ولقد استعرض هذا البحث تحديد مفهوم القلة في اللغة والاصطلاح عند القدماء والمحدثين ورأى الباحث في هذا المفهوم حيث حدد القلة بعدد الأبيات لا القصائد. وحاولت في هذا البحث جمع جزءا من تراث الشعراء المقلين وإلقاء مزيدا من الأضواء عليه، ونفض بعض ما تراكم من تراب على كنوزهم لبعد الأيام وإظهار بعض من الشعراء المقلين المغمورين الذين أغفل ذكرهم أو ظن خطأ أنهم لا يستحقون الدراسة وقد اتبعت في هذا البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي (دراسة وصفية تحليلية). وحسب ظني أنه أنسب المناهج لمثل هذه الدراسة. |
---|