موقف ابن تيمية من فرق الحلولية
| المؤلف الرئيسي: | عمر، سهام جعفر محمد (مؤلف) |
|---|---|
| مؤلفين آخرين: | عبدالمجيد، شوقي بشير (مشرف) |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| موقع: | ام درمان |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 1 - 204 |
| رقم MD: | 926387 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | العربية |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
| الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
| الدولة: | السودان |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
201
| المستخلص: |
جاء هذا البحث بعنوان موقف ابن تيمية من فرق الحلولية، وهدف البحث لمعرفة موقف ابن تيمية من فرق الحلولية من خلال التعرف على الفرق الباطنية القديمة وخاصة الحلولية، ومعرفة ظاهرتي الانحراف والإلحاد في هذه الفرق الباطنية الحلولية، ومعرفة واقع المجتمع المسلم اليوم في ظل امتداد تلك الأفكار والعقائد لفرق باطنية أخرى معاصرة. تمثلت مشكلة البحث إن عدم الالتفات إلى دراسة المذاهب والفرق سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، قديما أو حديثا، من الأهمية والخطورة بمكان، خاصة في هذا الزمان الذي تكاثرت فيه فرق الضلال، ونحل الابتداع فتعددت السبل، وكثرت المشتبهات، عليه تقوم مشكلة البحث على الإجابة للتساؤل المحوري التالي: ما هو موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الفرق الحلولية؟ استخدم الباحث من خلال البحث المنهج التاريخي لمعرفة تاريخ الفرق الحلولية، والمنهج الوصفي لبيان آثار هذه الفرق والمنهج النقدي لبيان نقد ابن تيمية ومدرسته لهذه الأفكار. تم تقسيم البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول رئيسة وخاتمة اشتملت على أهم النتائج والتوصيات والفهارس العامة. أهم النتائج: إن أصل الخلاف والافتراق يرجع إلى الابتعاد عن الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، وإتباع التأويل الفاسد الناتج عن الهوى والضلال مما أدى إلى افتراق الأمة إلى فرق كثيرة. اهتم شيخ الإسلام بمناظرات أهل الاتحاد ووحدة الوجود عناية ظاهرة، كما امتحن وأوذي بسببهم، فحكي مناظراته المتعددة لهم، وأوردها مختصرة في مواطن، وبسطها في مواطن أخرى، كما رد على الفرق الحلولية الذين قالوا بالحلول العام (المطلق) أو الحلول الخاص (المقيد) تلك الفرق التي انتسبت إلى الإسلام وليست منه. أهم التوصيات: يجب التصدي للمذاهب والاتجاهات الفكرية المعاصرة التي تتعارض مع مقتضيات الكتاب والسنة، فكما لا يسوغ الإفراط لا يجوز التفريط بقبول كل دعوة ولو كانت مريبة، ولا بد من إبراز الضوابط للحفاظ على استحقاق اسم الإسلام. لابد من تصحيح العقائد المنحرفة التي ظهرت داخل المجتمع الإسلامي كالاعتقاد بالحلول المناقض للمفهوم الإسلامي في الإيمان بالله وتوحيده وتنزيهه. |
|---|
عناصر مشابهة
-
موقف ابن تيمية من عقائد الباطنية
بواسطة: يوسف، صلاح بكري محمد منشور: (2016) -
الأدلة النقلية التي استدل بها اصحاب الحلول : عرضها ونقض استدلالهم بها
بواسطة: العلي، محمد بن عبدالعزيز بن أحمد منشور: (2005) -
موقف ابن تيمية من الفرق الإسلامية
بواسطة: سالم، سعيد محمد عباس منشور: (1990) -
محي الدين ابن عربي بين الإيغال والاعتدال في التصوّف : دراسة تحليلية نقدية موضوعية - 3 -
بواسطة: بودهان، أحمد منشور: (1984) -
حديث الكتب: نقد وتعريف بكتاب "الزندقة والشعوبية"
بواسطة: فوزى، فاروق عمر منشور: (1970)
