ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هزيمة المساليت لفرنسا في معركة دروتي ونتائجها السياسية والإجتماعية 1910م - 1937م

المؤلف الرئيسي: علي، محمد أحمد آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، محمد علي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 195
رقم MD: 926394
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تأتي أهمية البحث في أن المساليت لعبوا دورا مهما في تاريخ السودان الحديث وتشكيل الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي لأهل السودان إضافة لما قامت به هذه المجموعة السكانية من أهل دارفور في التصدي للنفوذ الأجنبي الذي استهدف السودان في معركتين منفصلتين الأولى بكرندنق في الرابع من يناير من عام 1910 م والثانية بدروتي في التاسع من نوفمبر عام 1910 م وانتصاراتها المتتالية عليه وما أحدثتهما من صدى هائلا على المستويين الأوروبي والأفريقي والسودان الغربي إضافة إلى السلطنات المجاورة وما تبعها من تحولات على المستوى السياسي والاجتماعي إلا أن هناك غياب تام لهذه المعارك من حيث الدراسات والبحوث العلمية ومناهج التدريس المختلفة في السودان إضافة لكتب التاريخ والتراجم السودانية وحتى على مستوى الاحتفاء في المحافل الوطنية يظل الغياب حاضرا، أما عملية البحث عن معركة دروتي فنادرا ما تجده وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في البحث عن المعركة وجوانبها المختلفة بجانب حاجة المكتبات والجامعات والمدارس السودانية لمثل هذه الدراسات من أجل الوقوف على التاريخ الحقيقي لسلطنة دار المساليت. وقد توصل الباحث لحقيقة أن هذه المعركة هي نقطة تحول في سلطنة دار مساليت في محاولات التوغل الفرنسي في السودان الغربي مما أسفر عنها نتائج سياسية واجتماعية وعسكرية للسلطنة ودورها في المنطقة وبالوضع في السودان الغربي بصفة عامة. وقد شكل الانتصار على الفرنسيين أبرز النتائج والانعكاسات على الصعيدين المحلي والعالمي، وهي أعطت المساليت مزيدا من الثقة في أنفسهم وقدراتهم في مواجهة النفوذ الأجنبي المتكرر في محاولاتها للاستيلاء على دار مساليت بجانب النتائج الاجتماعية والسياسية والعسكرية الباهرة، كما صعدت هذه المعركة بسلطنة دار مساليت إلى أعلى مما أثر في دخول الإنجليز لدار مساليت وفرض عليهم الأدب والاستئذان من السلطان بحر الدين وطلبوا بوجه الرجاء أن ينضم للحكم الثنائي في السودان، كما أوقفت الحرب على دار مساليت ورسمت الحدود السياسية والجغرافية للسودان. وترى الدراسة أن معركة دروتي هي مربوطة بتاريخ السودان ودارفور فيجب مراجعة وإعادة كتابة تاريخ السودان في إطار التوثيق الكلي لتاريخ كافة المكونات السودانية المختلفة التي ساهمت في بناء دولة السودان.