المستخلص: |
استعرض المقال مقدمة حول الاحتيال المصرفي وأمن المعلومات. فتعتبر المؤسسات المصرفية محور العلمية الاقتصادية في أي مجتمع، كونها تشكل مستودعاً لمدخراته ووسيطاً في عمليات التمويل والاستثمار، ولا يمكن لأي اقتصاد النهوض بدونها، إلا ان المؤسسات المصرفية ولخصوصية نشاطها فإنها تتعرض باستمرار لحالات متعددة من الاحتيال والقرصنة لنشاطاتها المختلفة، مما شكل تحدياً مستمراً لها دفعها للعمل على تطوير وسائل وتقنيات للوقاية منه ومعالجة آثاره. وقد جاء المقال فى عدد من المحاور، أوضح المحور الأول أبرز طرق الاحتيال المالي ومنها قيام مصادر مجهولة تدعي أنها جهات رسمية مثل البنوك أو مؤسسات حكومية كمؤسسة النقد بالاتصال على هاتفك الجوال أو ارسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني تطلب إفشاء بيانات البطاقة الإلكترونية او الأرقام السرية للحسابات المصرفية بحجة تحديث البيانات. وأشار المحور الثاني إلى طرق الحماية من عمليات الاحتيال المالي ومنها عدم الاستجابة لأي مكالمات هاتفية أو رسائل نصية تطلب الافشاء عن المعلومات الخاصة بالحسابات المصرية أو البطاقات الائتمانية. وتناول المحور الثالث أمن المعلومات وفيه، عناصر أمن المعلومات السرية، ومهددات أمن المعلومات، ومخاطر الانترنت على أمن المعلومات. واختتم المقال مشيراً إلى طرق وأدوات لحماية أمن المعلومات ومنها، التأمين العادي للأجهزة والمعدات، وتنصيب برامج مضاج فيروسات قوي وتحديثه بشكل دوري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|