المستخلص: |
لقد تركت الأزمة المالية آثار ونتائج هامة في اقتصاديات العالم وأيضا في طبيعة النظام المالي العالمي وقد كان من أهم هذه النتائج هو بروز دور المصارف الإسلامية كمؤسسات اقل تأثرا بالأزمة المالية وأيضا كمؤسسات داعمة للاستقرار المالي وكانت هذه النتائج بسبب طبيعة عمل هذه المؤسسات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الأساليب والأدوات التي تعتمدها في عملها وعلى العكس تماما بالنسبة للمصارف التقليدية (الربوية) التي كانت سببا في حدوث هذه الأزمة والتي أدت إلى إفلاس الكثير من هذه المصارف الأمر الذي احدث زيادة في الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية كبديل ناجح عن النموذج التقليدي (الربوي) في العمل المصرفي. لذلك حاولت الدراسة التطرق إلى موضوع الاستقرار المالي وآليات تحقيقه في ضوء المعطيات العملية والمنهجية والأسس والمبادئ التي يستند إليها النظام المالي والاقتصادي بشكل عام، والمصارف الإسلامية وطبيعة عملها بشكل خاص، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات.
The financial Crisis has left important implications and results in the economies of the world and also in the nature of the global financial system the most important of these results is the emergence of the role of Islamic banks as institutions less affected by financial crisis and also as institutions supportive of financial stability, and these findings were due to the nature of the work of these institutions are compatible with the provisions of Islamic law in the methods and tools adopted in their work and on the contrary, for conventional banks (usury), which was a cause of this crisis, which led to the bankruptcy of many of these banks is that the latest increase in the demand for Islamic banking services as an alternative successful from the traditional model (riba) in the work banking. Therefore, the study tried to address the issue of financial stability and mechanisms to achieve in light of the data process and methodology and the foundations and principles underlying financial and economic system in general, and Islamic banks and the nature of their work, in particular, the study reached a set of findings and recommendations.
|