ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور القطاع المصرفي في التنمية الإقتصادية: دراسة حالة ولاية جنوب كردفان للفترة من 2000م - 2015م

المؤلف الرئيسي: فضل، مها نصرالدين حماد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، هاشم إبراهيم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 274
رقم MD: 926586
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: ركزت الدراسة على دور القطاع المصرفي بولاية جنوب كردفان حيث تمثلت مشكلة البحث في أن هل للقطاع المصرفي بولاية جنوب كردفان دور في إحداث التنمية الاقتصادية بالرغم مما تتمتع به المنطقة من موارد طبيعية تشجع على الاستثمار؟ وهل للوضع الحالي للولاية (الحرب، النزاع، عدم استقرار الأمن) أثر على بناء مشاريع التنمية الاقتصادية؟ تأتي أهمية البحث في الدور التنموي الاقتصادي الذي يمكن أن يقوم به القطاع المصرفي بالولاية ويعمل على نهضة الولاية ورفع الدخل القومي وبالتالي رفع المستوى المعيشي للأفراد إذا ما انتهت الحرب، وعم السلام وعادت المنطقة إلى ما كانت عليه قبل عام 1983 م. هدفت الدراسة إلى إرسال رسالة غير مباشرة ومناشدة أخواني في الحركة الشعبية جنوب كردفان إلى ما آلت إليه الولاية من تردى في جميع الخدمات (الصحة، التعليم، البيئة، ... الخ) وهي مقومات التنمية وإلى وضع الولاية حتى أصبحت الولاية في ذيل القائمة في شتى المجالات، وأقول لهم أن هذه مسؤوليتنا كأبناء للمنطقة قبل أن تكون مسؤولية أي جهة أخرى. فقط دعونا ننعم بالسلام لتحقيق التنمية. حدود البحث المكانية هي السودان (ولاية جنوب كردفان) أما الحدود الزمانية فهي (2000 م-٢٠١٥ م) وحدود البشرية هي القطاع المصرفي. يحتوي البحث على أربعة فرضيات وهي: - للقطاع المصرفي دور فاعل في إحداث التنمية بالمنطقة. - سرعة وسهولة إجراءات منح التمويل وفترة السداد، تشجع على الدخول في عمليات الاستثمار. - الضمانات التي يطلبها المصرف عند منح التمويل يمكن توفيرها كما أن الهامش الربحي معقول. - يلعب التمويل الأصغر دور فاعل في تمليك المشاريع الصغيرة ومن ثم رفع المستوى المعيشي والاجتماعي والذي يقود إلى التنمية الاقتصادية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وأهم النتائج التي توصل إليها البحث هي أن للقطاع المصرفي دور في إحداث التنمية بولاية جنوب كردفان وإن كان هذا الدور غير فاعل كفاية فهذا يرجع إلى الوضع الأمني الذي يقف حاجزا في قيام مشاريع التنمية سواء كانت من جانب قطاع الحكومة أو القطاع الخاص أو الأفراد. لأن القطاع المصرفي لن يخاطر بالتصرف في أموال المودعين في مشاريع يمكن أن تتعرض للخطر. أما أهم التوصيات فهي ضرورة نشر ثقافة السلام حتى تنعم البلاد بالاستقرار لتعمل على التنمية، ضرورة توفر البنية التحتية الأساسية، إعطاء التعليم أولوية خاصة وتحسين البيئة التعليمية، توفير المناخ الجيد للاستثمار، تمليك صغار المستثمرين لمشروعاتهم، الاستعانة بذوي الخبرات، ضبط التعامل مع المستثمرين الأجانب، تفعيل آلية فض النزاعات، الاهتمام بقطاع السياحة، الاهتمام بنوع ونشاط المرأة.