المستخلص: |
برزت ظاهرة الفساد في المجتمعات منذ أقدم العصور، وهي ظاهرة لا تقتصر على شعب دون أخر، أو دولة أو ثقافة دون أخرى، إلا أنها تختلف من حيث الحجم بين مجتمع وأخر. وبالرغم من وجود الفساد في معظم المجتمعات، إلا أن البيئة التي ترافق بعض أنواع الأنظمة السياسية، كالأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية تشجع على نمو ظاهرة الفساد وانتشارها في المجتمع. بينما يقل حجم هذه الظاهرة في الأنظمة الديمقراطية التي تقوم على أسس احترام حقوق الإنسان وحرياته العامة والشفافية والمسائلة وسيادة القانون. يتناول هذا البحث ظاهرة الفساد، وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والتي تؤثر على خطط التنمية في مختلف المجتمعات وذلك من خلال ثلاثة مباحث. تناول المبحث الأول: الإطار العام لظاهرة الفساد. وتطرق الثاني إلى النتائج الاقتصادية والتداعيات الاجتماعية. واستعرض المبحث الثالث الجهود الدولية لمكافحة الفساد واستراتيجيات مواجهته، إضافة إلـى الخاتمة.
Since ancient times, the phenomenon of corruption in societies was appeared. The corruption in societies not limited to people without the other, or country or culture without the other, It’s vary in size between the community and another. In spite of the presence of corruption in most societies, however, that the environment is associated with some types of political regimes, authoritarianism and dictatorship Regimes encourages the emergence and spread of the phenomenon of corruption in society. While, this corruption was decreased in democratic regimes that basis in the foundations of respect for human rights and public freedoms, transparency and accountability and the rule of law. This research deals with the phenomenon of corruption, economic and social impacts that affect the development plans in various communities through three sections. The first section dealt with the general framework of the phenomenon of corruption. He touched on the second section dealt with to the economic and social implications. The third section reviewed the international efforts to combat corruption and confrontation strategies, in addition to the end.
|