ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق

العنوان المترجم: Aisha Bint Abi Bakr Al Siddiq
المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أحمد، نور الإسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع1
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 71 - 74
رقم MD: 926708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق. وهي تعد من أعظم زوجات النبي قدراً وأعلاهن مكانة، وأرفعهن شرفاً، فضلها على النساء لا ينكر، ومناقبها على آل بيت رسول الله ﷺ، وقد جمعت من الخصال أشرفها ومن الصفات أعلاها وأجملها، ونشأت عائشة في بيت صدق وإيمان، فأمها صحابية وأختها صحابية، وأخوها صحابي، ووالدها صديق هذه الأمة، وعلامة قريش ونسابتها، واختارها الله تعالي زوجاً لنبيه، وهي زوجه في الدنيا والآخرة وكانت أحب الناس إلى النبي، كما بين الرسول فضلها على النساء وأنها كانت إمراه مباركة ما وقعت في ضيقة إلا جعل الله تعالي بسبب ذلك فرجاً وتخفيفاً للمسلمين. كما أشار المقال إلى أن السيدة عائشة تعرضت لبلاء عظيم ومحنة شديدة وآلام موجعة؛ حيث قذفها المنافقون والسماعون لهم بعرضها، واتهموها بشرفها، وكعادة قالة السوء من المنافقين وأعداء الله، راوا ينشرون الخبر وينسجون حوله الخزعبلات والافتراءات التي تداعت إلى أذن رسول الله، وأثرت في نفسه، وكان وقعها شديداً على أبيها وأمها أم رومان وجميع المسلمين، وكانت عائشة رضي الله عنها موقرة من الصحابة، يعرفون لها قدرها وعلمها ومنزلتها بين الناس، وكانت رضي الله عنها من أعلم الصحابة، وكانت رضي الله عنها مرجعاً لكبار الصحابة وكانت تفتي في عهد عمر وعثمان إلى أن ماتت رحمها الله، وقد عاشت بعد النبي قرابة خمسين سنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة