ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تخفيف الزحام في بيت الله الحرام باتباع هدي سيد الأنام صلى الله عليه وسلم

العنوان المترجم: Ease the crowds in the house of God by following the guidance of the master of the blessings peace be upon him
المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بنات، جمال زكي محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع3
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آب / ذو الحجة
الصفحات: 39 - 41
رقم MD: 926730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على تخفيف الزحام في بيت الله الحرام. حيث إن الزحام في أماكن الشعائر في مواسم الحج والعمرة من الأمور القديمة، ثم إن الزحام لا يزال يزداد شيئًا فشيئًا حتى بلغ مبلغًا عظيمًا في هذا العصر، ومن المتوقع زيادته في المستقبل لزيادة عدد سكان المعمورة من المسلمين وسهولة الوصول إلى المشاعر المقدسة بوساطة وسائل النقل الحديثة، وللدوافع الدينية لدى المسلمين من الرغبة في زيارة المقدسات الإسلامية لأداء فريضة الحج والعمرة، ولزيارة المسجد النبوي، وللتزود من الأعمال المضاعفة في الحرمين الشريفين. وأشار المقال إلى أن الثابتُ من هدي النبي ﷺ وسنته في حجة الوداع المبادرة بالخروج من البيت الحرام بعد أدائه لنسكه (الطواف والسعي)، كما أنه لم يجيء إلى البيت الحرام من أجل الصلاة أو لطواف النافلة مدة إقامته في مكة، فالثابت عنه ﷺ أنه لم يدخل البيت الحرام في حجته تلك إلا ثلاث مرات وهم، عندما قدم النبي ﷺ من سفره محرماً فطاف وسعي ثم انصرف وخرج من المسجد، وبعدما رمى النبي ﷺ جمرة العقبة ونحر هديه وحلق رأسه يوم العيد، توجّه إلى البيت الحرام، فطاف طواف الإفاضة، ولما انتهى من الطواف عاد من فوره إلى مِنى، لمّا قضى حجهُ في اليوم الثالث عشر برمي الجمار بعد الزوال، خرج من مِنى ونزل بالمحصب (الأبطح) وصلى فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم رقد، وفي آخر الليل ارتحل وذهب إلى البيت الحرام، وطاف بالكعبة طواف الوداع، وصلى الفجر، ثم غادر مكة راجعًا إلى المدينة في اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة