ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أشكال ومظاهر تراجع استعمال اللغة العربية في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية

العنوان المترجم: Forms and manifestations of the decline in the use of Arabic in the audio and visual media
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الشمري، علاء مكي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع99
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1 - 24
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 927115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أشكال ومظاهر | تراجع استعمال | اللغة العربية | وسائل الإعلام المسموعة والمرئية العربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذا البحث محاولة التوصل إلى توصيف يكاد يكون دقيقا للواقع اللغوي الذي تشهده العديد من وسائل الأعلام في العالم العربي بعد استشرت حالة هيمنة اللهجات المحلية واللغة الإنجليزية على اللغة العربية وأصبحت ظاهرة مقيته لابد من دراستها والوقوف عندها بشكل جاد وتأملها مليا. وفي هذا الإطار، تتعرض الدراسة لمجموعة من الركائز الأساسية في الممارسات الإعلامية في الفضائيات والإذاعات العربية قسمها الباحث إلى 7 أقسام رئيسة، وكالاتي: - اللغة العربية بين العامية والأجنبية في لمحة تاريخية سريعة. - أسماء وعناوين المحطات والإذاعات العربية. - منحى جديد للغة العربية في البرامج الإخبارية. - الترجمة في القنوات الفضائيات العربية. - الإعلان في الفضائيات والإذاعات العربية. - اللغة في أغاني الفضائيات والإذاعات العربية. - النتائج والتوصيات. وناقش الباحث المشاكل المتوقعة وتداعياتها – خصوصا على المديات البعيدة – على إمكانية تدني المستوى في الأداء وابتذال الشكل والمضمون، وما يمكن أن يسبب اكتساب المفردات الهجينة على الفهم المتبادل ووعي المتلقي وإمكانية تأثير ذلك على جموع الشباب على وجه الخصوص. وتتعرض الدراسة كذلك لأهم أساليب الصراعات اللغوية الخفية والمعلنة في المؤسسات الإعلامية العربية، وتدني الكفاءة اللغوية للعاملين فيها، إذ أن الأزمة التي تعيشها اللغة العربية الفصيحة اليوم في وسائل إعلامنا هي أزمة متعددة المداخل، وفي مستويات كثيرة لم تعد محتملة، بل يمكن للباحث أن يذهب أبعد من ذلك في فهمه للوضع اللغوي الحالي الذي يمكنه أن يقوض الإبداع الثقافي والإنتاج الفكري، لأن اللسان الهجين والغريب عن تربة أمته لا يمكن أن يولد إلا (ثقافة هجينة)، و(فكرا غريبا ومغتربا)، بل وإنسانا منسلخا وبعيدا عن محيطه الخاص العام، لكونه يفقده هويته وأصالته.

ISSN: 8536-2706