ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المنهجيات النقدية والشعر الستيني: الملامح والموجهات، المنهجيات السياقية، المنهجيات النصية

العنوان بلغة أخرى: Criticism Methodoiogies and Sixty Poetry: Profiles and Guides Contextual Methodologies Textual Methodologies
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الطائي، بيداء عبدالصاحب عنبر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Taie, Baida Abdul-Sahib Anbar
المجلد/العدد: ع99
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 141 - 164
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 927126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اعتمدت التجارب النقدية الأكاديمية وغير الأكاديمية الناقدة للشعر الستيني على منهجيات مختلفة، وكان الاهتمام بهذه المنهجيات ميدانا للدراسات النقدية التي أنتجها شعراء الستينات، فظهرت الكثير من الطروحات النقدية عند الشعراء النقاد ، وكانت هذه الطروحات أما ذاتية تعكس بلورة أفكارهم وبناء شخصياتهم، أو موجهة إلى أبناء الجيل الستيني عموماً، واختلفت ميول النقاد واتجاهاتهم وهم يخوضون تجاربهم النقدية، فكان لكل ناقد أو دراسة نقدية هدف يسعى إلى تبريره وتفسيره الأمر الذي دعا بعض النقاد إلى أن يرددوا أسئلة كثيرة بشأن قبول التجربة الستينية، وسر اندفاع بعض الآراء النقدية نحوها، واعتداد الشاعر الستيني بمكانته الشعرية. وضمن دراستنا لمنهجيات المعالجات النقدية للشعر الستيني، وجدنا انه من السهل أن نحدد تلك المنهجيات، إلا انه من الجدير بالذكر أن أغلب هذه الدراسات قلما اعتمدت على منهج واحد ميسور التحديد في نقدها التطبيقي لهذا الشعر، فكانت تجمع إجراءات تطبيقية من مناهج مختلفة. وهذه ظاهرة وجدت عند عدد غير قليل من النقاد الذين حرصوا على تخليص الممارسة النقدية من أسار المنهج الواحد تكريساً لمساعٍ تكاملية كانوا ينشدون إليها. كان واقع النقد العراقي في مرحلة الستينات وما تلاها ينماز بالثبات والمحافظة نسبياً، وكان أغلب النقاد ينتهجون المنهج الواقعي بأشكاله كلها توافقاً مع المشهد المعيش: سياسياً، واجتماعياً، وثقافياً. وبدت التجارب النقدية تقليدية بعيدة عن التجارب الحديثة التي جاءت فيما بعد معتمدة في أغلبها على الانطباع والتأثر. وبدا الخطاب النقدي متقوقعاً على نفسه في ممارسة لا تعرف سوى الرؤى النقدية السياقية المتعارف عليها، إذ أن الإجراء النصي لم يتحقق تاريخياً في الممارسات النقدية العربية إلا في النصف الثاني من القرن العشرين وفي منتصف الستينات تحديداً، ولم تعرف الساحة الأدبية في بداية هذا القرن غير المناهج الموروثة إذ أقبل النقاد على نصوص الشعر الستيني، وتناولوها بالدرس النقدي، متخذين من المناهج السياقية عماداً لهم، ولجأ هؤلاء النقاد إلى هذا النوع من المناهج النقدية ايماناً منهم بأن التجربة الشعرية على الرغم مما فيها من تعقيد ودقة، فإن أثرها الخاص يكمن في السياق بما فيه من صور وإيحاءات، ففسروا النصوص الشعرية تاريخياً، واجتماعياً، وسياسياً، ونفسياً. وكان حضور التحليل واضحاً في هذه المناهج لاسيما المنهج النفسي. وبدا ربط النصوص الشعرية الستينية بمعطياتها السياقية أمرا محتما في الخطابات النقدية، ولاسيما أن هذا الجيل نشأ في زمن التحولات الخطيرة على المستويين الثقافي والفكري، وهذا أقرب إلى النقد الانطباعي الذي يعنى بشخصية المؤلف وعصر التأليف، وتفسير بعض المقولات المتصلة بالسياسة والاجتماع ذاتياً وغير ذلك. فيحشد الناقد أدلة لتعزيز رؤيته الإيديولوجية، أو الاجتماعية يبين فيها العالم الخارجي للنص ولا يثير الإشكالات الرئيسة التي تدخل في صلب النص بل تستند إلى نسق أيديولوجي. وربما يكون لهيمنة السلطة الثقافية ومركزيتها أثر في ذلك، واتسمت كتاباتهم بافتقارها إلى التنظير المنهجي فكانت معظمها تعتمد على التحليل السياقي وحسب، لاسيما التاريخي أو السسيولوجي،

إذ أن النقاد السياقيين لم يعنوا بالتنظير إلا في حقبة متأخرة بعد منتصف الثمانينات، إذ تبين ان مرحلة السبعينات والثمانينات كانت الحاضنة المهمة لبروز النقد المنهجي الذي أصبحت تسوده مجموعة من المنهجيات المتحكمة في ضبطه بعيداً عن الذاتية والانطباع. وظلت الخطابات النقدية مستقرة تقريباً على هذا النحو إلى أن عصفت رياح التغيير مقترنة بالحداثة، وظهر النقد الحديث. فشهد التحليل النقدي تحولات خطيرة في مناهجه المتبعة، وكان هذا التغيير مجانساً للتغيير الحاصل في الحركة الشعرية، فلم تعد تلك المناهج القديمة تستوعب ما هو جديد في النص الشعري. فظهر نقاد كثر تنوعت خطاباتهم وتعددت، فكان المشروع النقدي الحديث دعوة غير مباشرة إلى تخليص العمل النقدي من أحادية المنهج، والتوفيق بين المناهج المتعددة، وعلى الرغم من تعدد منهجياتهم النقدية، واختلافها إلا أن هذه المنهجيات قد شهدت طفرة نقدية غذتها عوامل متعددة، فتسلح النقاد بآليات جديدة متوجهة إلى (النص) لا إلى ما حوله من سياقات خارجية فكانت (البنيوية) هي الملمح الأول من ملامح التحديث النقدي، وجعلوا من (النص— اللغة — الأسلوب) مادة لهم في مناهجهم النقدية، واستمرت حركة التحديث النقدي، فظهر الملمح الثاني في مرحلة ما بعد الحداثة حيث المنهجيات اللاحقة للبنيوية، من أسلوبية، وسيميائية، وتلق، وتفكيك. وشق النقد الجديد طريقه في الفحص النصي، واللساني للخطاب الشعري، كاشفاً بذلك عن حمولاته التعبيرية والأسلوبية، واستغوار البيانات النصية والدلالية.

The critical academic and non-academic critiques of the poetry of the sixties were based on different methodologies. The interest in these methodologies was a field of critical studies produced by the poets of the sixties. Many criticisms appeared in poets , And these proposals are subjective reflect the crystallization of their ideas and the construction of their personalities, or addressed to the generation of the French generation in general, and the tendencies of critics and their trends as they engage in their experiences of cash, every critic or critical study goal seeks to justify and interpret Which invited some critics to repeat many questions about the acceptance of the experience of the sixtieth, and the rush of some critical views towards it, and the admiration of the poet in the status of his poetry. We have found that it is easy to identify these methodologies. However, it is worth noting that most of these studies rarely relied on one approach that is easy to determine in their applied critique of this poetry, combining practical measures from different approaches. This phenomenon has been found in quite a few critics who have been keen to rid the practice of cash from the one-track method to consecrate the complementary efforts they were seeking. The reality of Iraqi criticism in the sixties and the following was relatively stable and conservative, and most critics followed the realistic approach in all its forms in line with the scene of life: politically, socially, culturally. Traditional monetary experiences seemed to be far from modern experiences, which were later largely based on impression and influence. The critical discourse appeared to be confined to a practice that only knew the contextual contextual monetary perspectives. The textual procedure was not historically achieved in Arab monetary practices until the second half of the 20th century and in the mid-1960s. The critics of the texts of the poetry of the sixties, and dealt with the critical lesson, taking from the contextual approaches to them. Critics have resorted to this kind of critical approach in the belief that the poetic experience, despite its complexity and precision, has its own impact in the context, including images and inspirations, interpreting poetry texts historically, socially, politically and psychologically. The presence of a clear analysis in these approaches, especially the psychological approach. The linkage of the poetic texts with contextual data seemed inevitable in critical discourse, especially as this generation grew up in a time of serious cultural and intellectual transformations. This is closer to the impressionist criticism of the author's personality and the age of authorship, the interpretation of certain statements related to politics and self-assembly, The critic draws evidence to reinforce his ideological or social vision in which the outside world shows the text and does not raise the main problems that are at the heart of the text but rather are based on an ideological pattern. Most of them were based on contextual analysis, especially historical or sociological, as the contextual critics did not refer to the theory until late in the mid-1980s. The 1970s and 1980s Was the important incubator for the emergence of systematic criticism, which has become dominated by a set of methodologies controlling in control away from the subjective and impression. Letters of cash remained almost as stable until the winds of change mixed with modernity, and modern criticism emerged. Critical analysis has undergone serious transformations in its adopted methods. This change was homogeneous to the change in the poetic movement. These old methods no longer absorb what is new in the poetic text. There were many critics whose speeches varied and varied. The modern monetary project was an indirect call to free the monetary work from a monolithic approach, and to reconcile the multiple approaches. Despite their multiplicity of monetary methodologies and their differences, these methodologies witnessed a cash surge fueled by multiple factors. (The text - language - style) material for them in their monetary curricula, and continued movement of monetary modernization, the second feature appeared in the stage post-modern methodologies where the Subsequent to the structural, from stylistic and Semiotics, and received, and the dismantling. The new criticism has made its way in the textual and linguistic examination of the poetic discourse, revealing its expressive and stylistic themes and exploiting textual and semantic data

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة