المستخلص: |
لعبت الدوافع الاقتصادية دورا كبيرا في بناء جسر من الثقة بين بعض الدول العربية وتركيا، ولو في مناسبات محدودة، ولكنها كانت بمثابة الشمعة التي أضاءت طريق المسئولين الأتراك والعرب للسير في جو يسوده الأمن والسلام تاركين وراءهم خلافات الماضي ومتطلعين إلى مستقبل يمكن أن يكون باهرا إذا شاءوا تطوير التعاون. والمراقب عن كثب للعلاقات العربية التركية يلاحظ التطورات التي ظهرت في المجال الاقتصادي والتي ساهمت كثيرا في إحداث نقلة نوعية لتتطور وتصل إلى المستويات السياسية والعسكرية. ومما لا شك فيه أن هناك عدة دوافع سياسية واقتصادية لعبت دورا مهما في صنع هذا التقارب الذي اتخذ طابعا مختلفا عن الماضي ساهم في بلورة الأجواء وتفعيل التعاون بين تركيا والبلدان العربية.
|