المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان السفينة والفنار. فقيادة السفن ليلا والاهتداء إلى المراسي الآمنة يعتبر من أدق وأخطر أعمال الملاحة البحرية، لذلك ابتكر الإنسان الإشارة الضوئية عن بعد لإرشاد ربابنة السفن إلى الموانئ والمراسى الآمنة لتكون دليلاً يهتدى به، ومازال هذا النظام قائما حتى اليوم في الإرشاد على أرضية المطارات للملاحة الجوية. وقد لعبت السفن دوراً هاماً في الملاحة البحرية حيث ساعدت على التواصل بين البشر وازدهار التبادل الحضاري والتجاري، كما لعبت الفنارات بمختلف أنحاء العالم دورا مهما في دعم ومساندة هذه السفن في الاهتداء إلى مبتغاها بأمان. واختتم المقال بالإشارة إلى مدينة صور المشتهرة منذ آلاف السنيين بمهارتها في الإبحار والتجارة وجرأتها في بناء أحواض السفن فيها وأساطيلها الشراعية التي سيطرت على التجارة في مياه الخليج وما ورائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|