المستخلص: |
يهدف هذا المقال إلى معرفة مميزات مجتمع المعرفة وأركانه الأساسية، والاطلاع على أهم ما يعتمد عليه في عملية التنمية العربية بجميع صورها وأشكالها، إذ يعتبر العنصر البشري من المحاور الأساسية الذي توكل إليها مهمة بناء هذا المجتمع، حيث أصبح رأس المال البشري عنصرا ذا أهمية، ولكن ليس كل عنصر بشري هو رأس مال بشري، بل هذا الأخير يحتوي على المفكرين والقادرين على الإبداع والابتكار المستمرين، فمن الضروري الاهتمام بهذه العناصر وتهيئة كل الظروف المناسبة لتحسين مستواها، والرفع من إمكاناتها وقدراتها الفنية والمعرفية عن طريق التكوين الدائم والمستمر، كما يستدعي هذا الأخير التحسين والتطوير في بلادنا باعتباره حلقة أساسية في بناء مجتمع المعرفة، إذ لابد من الانتقال به من المنظومة التقليدية إلى الثورة التكوينية التنموية بمظاهرها وتجلياتها، التي تشمل جميع الاتجاهات الحديثة المعاصرة، فهو بذلك يساهم في جهود التنمية المجتمعية.
|