المستخلص: |
كشف البحث عن الجدل الديني حول تحريم وإباحة القهوة في أواخر العصر المملوكي وبداية العصر العثماني. واعتمد البحث على قراءات لمصادر أولية ومن بينها مخطوطات وذلك بهدف الوقوف على مدى انتشار استخدام القهوة كمشروب عادي في أواخر العصر المملوكي. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى خمسة محاور. تناول الأول الخلفية التاريخية لانتشار القهوة واستعمالها. وقدم الثاني الخلافات والجدل حول استعمال القهوة. وناقش الثالث القهوة بين الإنكار (التحريم) والإباحة. وعرض الرابع المسألة الفقهية (الفتوى) في قضية شرب القهوة. وناقش الخامس تحليل مبنى المسألة (الفتوى) وفحواها. واختتم البحث بتأكيد على أن انتشار القهوة بدأ من اليمن، وأن حركة الصوفية بشيوخها وأتباعها ساهمت في انتشار القهوة واستعمالها أكثر من أي طرف أخر، واستنتج البحث أن العلماء الداعين لمنع القهوة وتحريمها كانوا من بين أصحاب المناسب الرسمية والمقربين من السلطة، ولم يكن لديهم دلائل شرعية على تحريم القهوة. ولذلك فقد برز علماء شرعيين مقربين من الصوفية وبدأوا بحملة مضادة لتحريم القهوة والعمل على إثبات حلها بالدلائل الشرعية وبالتجربة الطبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|