المستخلص: |
نظرت في تأليف الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوجدت الرجل موسوعي العلم، وقد ألف علوما لم يسبقه إليها أحد، إن دل ذلك إنما يدل على عبقرية هذا الرجل الفذ، تاريخه ناصع وحياته حافلة، فحاولت في هذه الورقة أن أتلمس بعض من جوانب حياته الاجتماعية والعلمية، فسميتها "نظرات في حيات الخليل بن أحمد الفراهيدي الاجتماعية والعلمية"..... وكان هدفي من هذه الدراسة أن أتعرف وأبرز حياة هذا العلم الفرد، كيف نشأ وأين؟ ومتى تلقى تعليمه وأين؟ وما هي الأشياء التي أثرت في حياته؟ حتى أصبح علماً شامخاً يشار إليه بالبنان لا تخطئه عين.. اتبعت في ذلك المنهج الوصفي التاريخي لحياة ذلك الرجل... حياته الاجتماعية والعصر الذي عاش فيه، والظروف المحيطة نشأته... توصلت الدراسة على أن الخليل بن أحمد الفراهيدي عالم موسوعي، فقد تواضع لهذا العلم حتى رفعه الله، وأسهم في الحياة العلمية في عصره، وفي العصور التي جاءت من بعده... هذا هو تراثنا التليد، نريد من رجال التربية أن يضعوه نصب أعينهم، ويبصروا به هذه الأجيال، حتى يعرفوا أن هناك رجالا ألفوا علوماً لم تكن مسبوقة من قبل...
There were men who served the Arabic language; one of them was Al-Khalil bin Ahmed Faraaheedi, who came with innovative new science which were not uninhibited before. He came with the subject of (Alorood) and (the Alorood circles) which were not known before. Also he wrote dictionary (Alaeen) which is considered as creative dictionary and nobody wrote such thing before... We have to regenerate our Arabic glorious heritage, to find out the extraordinary efforts of our scientists, who had made the effort in clarification this language which we have now. I spoke in these pages about this extraordinary scientist, in this study, I used the descriptive inductive methodology, and I divided into two chapters: His social life and his scientific life, going through his scientific efforts, and I concluded it by his death.
|