المستخلص: |
يقوم مبدأ التبادلية أو الاعتمادية في العلاقات الدولية على الفكرة القائلة : إن ما يقوم به عضو في النظام العالمي من تصرفات وسلوكيات وأفعال ومواقف وتوجهات حيال قضية معينة يؤثر بطريقة او بأخرى داخل إطار علاقة تغذية راجعة على بقية الأعضاء . ويقصد بالنظام العالمي مجموعة الوحدات السياسية المكونة له سواء كانت دول أو ما هو اصغر من ذلك . الأمر الذي يدفع بدوره إلى ضرورة استشراف بعض تلك التوجهات الكبرى الحاصلة في النظام العالمي القائم على التشكل اليوم واستقصاء مدى تأثيرها وانعكاساتها على تصرفات وسلوكيات وردود أفعال الكثير من الدول والمنظمات والأفراد حول العالم , وانعكاس كل ذلك على التوجهات والسياسات الأمنية والتغيرات الحاصلة في الشؤون العسكرية. ما يمكن أن يوفر بدوره لأصحاب القرار في أي دولة خارطة واضحة المعالم لمستقبل السياسات والتوجهات في الشؤون العسكرية والأمنية على المستوى العالمي , بالتالي قدرة اكبر على بناء وتشكيل وصياغة عقائد أمنية وعسكرية وطنية قادرة على تحقيق اكبر قدر ممكن السيادة والاستقلال للدول .
The theory of reciprocity in international relations is based on the notion that what a member of the international community does in terms of behavior, behavior, behavior, attitudes and tendencies may affect in one way or another within the context of a feedback relationship to the rest of the members. Which in turn leads to the need to anticipate some of these major trends in the global system today and to investigate the impact on the behavior and behavior and responses of the actions of many countries, and the reflection of all this on the trends and security policies and changes in military affairs. Which can in turn provide decision makers in any country with a clear map for the future of policies and directions in military and security affairs at the global level and thus more ability to build and formulate and formulate national security and military doctrines capable of achieving the greatest possible sovereignty and independence of the state.
|