المستخلص: |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، خاتم الأنبياء، وشفيعنا يوم الدين، الذي خصه الله بأعظم معجزة (القرآن الكريم)، متحديا به فصحاء العرب، وبلغاءها، في عصر الفصاحة الفطرية، والبيان السليقي، فأعجزهم، ولم يستطيعوا أن يأتوا بكلمة من مثله، ولما مضى زمن الفصاحة، والبيان، وتطاول بنا العهد، وانتشر الإسلام في كل بقاع الأرض، ودخل غير العرب الإسلام، وأنبرى الملحدون والمكذبون للطعن والتشكيك في كتاب الله، كان أحد مداخلهم المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وهم لا يدرون أنهم يطرقون بابا عظيما لإعجاز القرآن يتكفل هو بالرد على افترائهم، فظهرت مؤلفات في المتشابه كان أول ما وصلنا منها كتاب الخطيب الإسكافي (ت 420هـ) (درة التنزيل وغرة التأويل)، ثم تبعه بعد ذلك الكرماني (ت 505هـ)، والغرناطي (ت 708هـ)، وابن جماعة (ت 733هـ)، وزكريا الأنصاري (ت 926هـ)... وغيرهم، فساروا على نهج الإسكافي، وتبعوه في كثير من آرائه، وعلقوا، وناقشوا، وأضافوا إلى آرائه، وكذلك اهتمت بعض التفاسير بالآيات المتشابهات(1)، وتأثرت كثيرا بآراء الإسكافي فنجدها تورد آراءه منسوبة له حينا، وبلا إشارة إليه حينا آخر، وبالمعنى تارة، وبالنص تارة أخرى. ونظرا لما لكتاب الخطيب الإسكافي من أهمية وقيمة علمية، فقد حظي باهتمام الدارسين ومن الدراسات السابقة:1-الإسكافي: جهوده وآراؤه النحوية واللغوية والبلاغية في كتاب: (درة التنزيل وغرة التأويل)، دكتوراة، محمد علي عبد القادر الربابعة، الجامعة الأردنية، عمان، 2010 م. 2-الجوانب الصوتية في الدرة، بحث في 38 ورقة لمشتاق صالح حسين. 3-درة التنزيل وغرة التأويل دراسة نحوية لغوية، لمصعب فاضل صالح- كلية الآداب- الجامعة العراقية- ماجستير 2010م. 4-القضايا النحوية والصرفية في كتاب (درة التنزيل وغرة التأويل) للدكتورة فريدة حسن معاجيني، جامعة الملك عبد العزيز، كلية الآداب، 2008. 5-المتشابهات القرآنية: دراسة نحوية دلالية من خلال كتاب: (درة التنزيل وغرة التأويل في بيان المتشابهات في كتاب الله العزيز للخطيب الإسكافي)، لحسام عبد الله عبد الرحمن- كلية دار العلوم- ماجستير- 2011 م. وسيتناول هذا البحث: أثر قرينة المعنى في الأسماء عند الخطيب الإسكافي في كتابه: (درة التنزيل وغرة التأويل)، متبعا المنهج الوصفي التحليلي، وسيتوزع بعد التمهيد الذي سيحوي التعريف بالقرائن النحوية، وقرينة المعنى على النحو الآتي: أولا: المعرفة والنكرة. ثانيا: الإفراد والجمع. ثالثا: تغير الإعراب. رابعا: الذكر والحذف. خامسا: اللفظ والمعنى. سادسا: تغير البنية وختامه النتائج: فما كان فيه من توفيق وسداد فمن الله وحده، وما به من خلل أو زلل فمني وحدي، وحسبي أنني رجوت به النفع والفائدة.
In the name of God, prayer and peace be upon the Messenger of Allah, the Seal of the Prophets, and our patron on the Day of Judgment, whom God bestowed on him with the greatest miracle (the Holy Quran), defying the Arabs and their tongues. They were unable to come up with a word like this, and when the time of eloquence passed, the statement spread throughout the world. Non-Arabs entered Islam. The atheists and the evildoers rebuked and challenged the book of God. One of their similar verbal entries was in the Holy Quran. They did not know that they are knocking on a great door to the miracle of the Qur'an the first of what we got was the book of Al-Khateeb Al-Askafi the series of the download and the interpretation), followed by Al-Kirmani, Granati, and Ibn Gomaa , And Zakaria al-Ansari and others, followed the approach of the scoundrel and followed him in many of his views and commented and discussed and added to his views and also took some interpretations of the verses similar, and was greatly influenced by the views of Al-Askafi and we find their views attributed to him sometimes, Without reference to another time and in the sense of the word and the text at other times. In view of the book of Al-Khatib Al-Askafi of importance and scientific value, this research will deal with the effect of the meaning presumption in the names for Al-Askafi: (Dorat Al-Tanzil wa Ghorat Al-Tafseer) and will be distributed as follows: First: Connected names. Second: the difference of pronoun. Third: Definition and reasoning. Fourth: the difference of expression. Fifth: The name is different from individuals and groups. Sixth: the plural. Seventh: Different formats of description. Eight: Name or not. Ninth: different possibilities of the word and meaning
|