ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الكينونة والتاريخ في شعر عز ال...>الوصف

الكينونة والتاريخ في شعر عز الدين المناصرة: مقاربة تأويلية أنطولوجية

العنوان المترجم: Being and History in Ezzuldin Al-Manasrah Poetry: An Ontological Interpretive Approach
المصدر: مجلة الخطاب
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية الآداب واللغات - مخبر تحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: وقاص، رشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بدري، عثمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 173 - 192
DOI: 10.37141/1451-013-002-007
ISSN: 1112-7082
رقم MD: 929594
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الشعر العربي | الدواوين والقصائد | المناصرة، عز الدين | نقد الشعر
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: كما تلعب الذاكرة عند الأفراد دورا مهما في حفظ مسيرة الحياة الزمكانية، كذلك هو التاريخ بالنسبة للجماعة أو الشعب والأمة، وبذلك يكون التاريخ أحد أهم العناصر المشكلة للذات وهو وجدانها بكل ما يحمله من عناصر تضافرت لتشكل وعي الذات وهويتها وتميزها من عادات وتقاليد ورموز اتفقت عليها المجموعة البشرية، وترسخت عبر الزمن لتصبح في علاقة حميمية، أو وجدانا يشكل هويتها، والتاريخ بهذه الحمولة يكون أحد عناصر تشكيل الوعي عند الفرد أو الجماعة على حد سواء، وتجارب في الحياة على ضوئها تربط علاقة اتصال بالحاضر وتستشرف المستقبل، وينتقل مع الذات من مكان إلى الآخر بل إنها قد لا ترى كينونتها إلا في سردياتها، هذه السردية يتعالق فيها المكان بالزمان بشكل لا يمكن الفصل بينهما (الزمكانية)، ولذلك فإن التّحول المكاني للذات اختياريا أو اضطراريا كالنفي مثلا، يجعل الأمكنة السابقة العالقة في الذاكرة مشحونة بحمولة وجدانية مخصوصة، فأي سلب للمكان في بعده المادي الجغرافي لا يعني سلبه من الوجدان، ويكون استعادته عبر الذاكرة أو التاريخ والسرد مقاومة لهذا السلب وحفاظا عليه من النسيان أو الضياع، وهذا الانشغال بالهم المكاني في بعده الوجداني المتعالق بالتاريخ والذاكرة هو الخيط السري الذي يجمع بين كل الأعمال الشعرية لشعراء الأرض المحتلة (فلسطين)، وهو ما يلفت انتباه أي قارئ لهذه الأعمال الفنية، على غرار ما يثيره عز الدين المناصرة في أعماله الشعرية الكاملة.

The memory of individuals also plays an important role in preserving the march of the life of spacetime. It is also history for the community, the people, and the nation, and thus history is one of the most important elements of self-shaping. It is its conscience with all the elements it carries, which have joined together to form the consciousness of self, its identity and to distinguish it from customs, traditions and symbols which agreed upon by the human community and which entrenched over time to become in an intimate relationship, or a conscience that shapes its identity. History with this load is one of the elements of the formation of consciousness in both an individual and a group, and experiences in life on the light of which, it connects a connection with the present and looks forward to the future. It moves with the self from one place to another. Therefore, an optional or forced spatial transformation of the self, such as banishment, makes the previous places stuck in the memory charged with a special emotional load. Any deprivation of the place in its physical and geographical dimension does not mean taking it from conscience. Its recovery is done through memory or history and narrative to resist to this pillage and to protect it from being forgotten or lost. Being preoccupied with spatial pain in its emotional dimension of history and memory is the secret thread that combines all the poetic works of the poets of the occupied land Palestine. This is what draws the attention of any reader of these works of art, such as Ezzedine Al-Manasra does in his full poetic works.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018.
ISSN: 1112-7082

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.