المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على نجيب محفوظ والعلم. لقد كان نجيب محفوظ ذو ايمان راسخ بالعلم وبأهميته، فقد كان يقاوم عبودية الطبيعة بالعلم والاختراع، كما يقاوم عبودية الإنسان بالمذاهب التقدمية. وتطرق الحوار مع محفوظ، إلى العلم، موضحا أن العلم لا يزدهر ولا ينمو إلا في ظل حضارة متكاملة، حضارة تقوم على أسس متينة من النظم السياسية والمبادئ الأخلاقية والعقائد الراسخة والمثل العليا، ولكن يظل العلم جوهرة فريدة في هذا التاج ويظل للعلماء كرسي الصدارة ومنصة للقيادة. واستعرض المقال أقوال وتصريحات متعددة لنجيب محفوظ منها، أنه يفضل قراءة الموضوعات العلمية عن غيرها من الموضوعات، وأن خلاصات العلوم المكتوبة لغير المتخصصين أصبحت أمتع له من الفلسفة والأدب الحديث. وخلص المقال بتسليط الضوء على حوار الأستاذ نجيب محفوظ الذي ربط فيه بين العلم والمستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|