المستخلص: |
لقد استغلت الدول المتقدمة فرصة عدم نجاح العديد من تجارب التكامل الاقتصادي العربي وعدم علاج وتذليل تلك المشاكل التي حالت دون تحقيقه، في حث الدول العربية على البحث عن مصالحها في العالم الخارجي منفردة، وفي تحطيم أي جهود للتكامل الاقتصادي العربي، بتقديم بدائل له، فالولايات المتحدة الأمريكية قدمت مشروع السوق الشرق الأوسطية كبديل، واقترح الاتحاد الأوروبي الشراكة الأوروعربية كبديل آخر. ورغم التحديات التي توجه الدول العربية والتي تحول دون تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، إلا أن هذه الدول أدركت ولو كان ذلك متأخرا ضرورة التكامل الاقتصادي العربي ويتحلى ذلك من خلال السعي إلى إنجاح منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تعد محاولة جريئة لإحياء جهود التكامل الاقتصادي العربي المتعثرة.
L'histoire du monde arabe est marquée par les différents essais d'intégration économique régionale, qui ont subi d'échec; jusqu' à la création de la grande zone de libre échange arabe et sa mise en œuvre en 1998. Cette zone est considérée comme une tentative à motiver les efforts d'intégration économique arabe, malgré les obstacles qui les rencontre. Et le projet du partenariat euro - méditerranéen présenté par l'union européenne.
|