المستخلص: |
ناقش المقال تعاطي الرئيس التركي أردوغان مع المساجد في سياساته داخليًا وخارجيًا. اهتم معارضون أردوغان بتوظيف المساجد لمصلحته ويرى هؤلاء أن سياسة حزب العدالة والتنمية تجاه المساجد تهدف إلى تثبيت سلطته السياسية ويعتبرون أن ذلك يمكن أن يدخل البلاد في حالة من الصراع الهوياتي خاصة في ضوء المكتسبات التي أرثاها الجمهوريون بقيادة مطفي كمال أتاتورك منذ إسقاط الدولة العثمانية (1924)، كما تناول المقال الدعوة لتفعيل دور المسجد، الظهور في افتتاح المساجد الجديدة، الدعوة لفتح المساجد طوال فترات اليوم، مقاومة الانقلاب الفاشل في يوليو تموز (2016)، الانتخابات الأخيرة التي سبقها تعديل الدستور، المساجد في سياسة أردوغان الخارجية، واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك سياسة مدروسة يعمل من خلالها نظام حزب العدالة والتنمية منذ (2001) تتعلق هذه السياسة مباشرة باستهداف العلمانية التي ترسخت على يد مؤسس الجمهورية التركية أتاتورك وإحلالها رويدًا رويدًا بنمط التدين الإسلامي الذي ينحدر منه أغلب أعضاء الحزب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|