المستخلص: |
كشفت الدراسة النقدية عن كيفية نقض المعني كمنحى تجريبي في مسرحية أهل الكهف حيث التعالق بين الحب والكهف والبعث، وذلك باستخدام المنهج التجريبي. وسلطت الضوء على عتبات النص، وطبيعة الشخصيات في المسرحية؛ حيث تضطلع الشخصية بإبراز جوانب الصراع وزوايا الرؤية التي يطرحها الكاتب وقد بلغ من أهمية الشخصية المسرحية أن بعض النقاد صنفها بأنها أهم عنصر في القصة التمثيلية ومن هؤلاء الناقد "لاجوس اجري" الذي اعتبر الشخصية أهم من العقدة ومعظم من كتبوا في أصول التأليف المسرحي والشخصية تتكون من أبعاد ثلاثة وهم، الجسمانية والاجتماعية والنفسية. كما أشارت إلى طبيعة الصراع في مسرحية أهل الكهف، ثم إلى انتهاء الأحداث بالوعد ببعث جديد من رحم الحب. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة أن توفيق الحكيم في مسرحية أهل الكهف لم يرتكز على التناص مع الطرح القرآني لأحداث هذه القصة، كما لم يرتكز على الاستلهام بمعناه التقليدي بل اعتمد على منحي تجريبي أكثر حرية واتساعا للتجربة الجمالية وأكثر إبرازاً لقدرات الكاتب المسرحي، وطاقاته الإبداعية وهو " نقض المعني"، فتوفيق الحكيم لم يحتفظ من القصة القرآنية إلا بحدثين وهما سبات أهل الكهف وبعثهم من هذا السبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|