ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بريطانيا وإضراب تموز عام 1931 م. في العراق

العنوان بلغة أخرى: Britain and June` Strike in 1931 in Iraq
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعيد، علي حسين علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: منسي، عماد خميس حمزة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع31, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونية
الصفحات: 630 - 676
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 930360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
د.ك.و. | دار الكتب والوثائق العراقية | المكتبة الوطنية | بغداد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: منذ الاحتلال البريطاني للعراق الذي اكتملت ملامحه عام 1917 م، أبان الحرب العالمية الأولي، وأخضعته لانتدابها، وما تلا ذلك من تطورات سياسية مهمة تأتي في مقدمتها ثورة العشرين، التي دفعت بريطانيا إلي إقامة ما اسمته بالحكم الوطني، لكنها في واقع الحال كانت هي الهيمنة علي مقدرات العراق السياسية والاقتصادية والعسكرية وسائر الشؤون الأخرى، وعملت علي توجيهها بالشكل الذي كان يخدم مصالحها بالدرجة الأساس، وعلي حساب الشعب العراقي الذي عاني ما عاناه، لتأتي الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1929 م لتلقي بظلالها علي المنطقة العربية، وما صاحبها من آثار اقتصادية وخيمة من ازدياد نسبة البطالة وارتفاع مستوي الفقر، لذا اهتمت هذه الدراسة بإلقاء الضوء علي ابرز نتائج تلك الأزمة وهي ظاهرة الإضرابات، فكان إضراب تموز عام 1931 م في بغداد واتساع رقعته إلي البصرة مثالا لذلك، بل عد من الأحداث المهمة، لطبيعة المطالب التي رفعها المضربون من تحديد ساعات العمل، والاعتماد علي الأيدي العاملة المحلية الماهرة وغير الماهرة دون استبدالها، وتطورت هذه المطالب لتتعدي الاقتصادية إلي السياسية والمتمثلة بإقالة حكومة نوري السعيد ليدق ناقوس الخطر، وإثارة مخاوف بريطانيا، التي ما توانت وبحكم ما جاء في معاهدتها مع الجانب العراقي عام 1930م، بعد فشل الأخير من احتوائه بالطرق السلمية تارة والتهديد والوعيد تارة أخري، من استخدام القوة لدعم الإجراءات الحكومية، وشن حملة اعتقالات واسعة، خصوصا بعد عودة رئيس الوزراء نوري السعيد وإصدار مرسوم رقم 90 لسنة 1931 م الذي حد من حرية المواطن تحت ذريعة صيانة الأمن العام في الإضراب.

Since the British occupation of Iraq, who completed his features in 1917, during World War T, and subjected him to its mandate, and the subsequent significant political developments come in the forefront revolted, that prompted Britain to establish what it called national governance, but in fact they are the master of its own Iraq's political, economic, military and all other affairs, and placed them in the form that was to serve their interests class basis, and at the expense of the Iraqi people, who have suffered what they suffered, to come to the global economic crisis in 1929 to cast a shadow over the Arab region, and the attendant severe economic effects of the increase in the unemployment rate the rise in the poverty line, so focused on this study to shed light on the main results of the crisis, a phenomenon strikes, was the strike in July 1931 in Baghdad and breadth of plantings to Basra is an example of this, but counting of important events, the nature of the demands tabled by the strikers of limits on working hours, relying the local manpower skilled and unskilled without replacement, and the evolution of these demands economic than political, of the dismissal of the Government of Nuri said to ringing alarm bells, stirring Britain fears, which Twant and by virtue of what was in the treaty with the Iraqi side in 1930, after the recent failure of the containment means peaceful and sometimes threats and intimidation at other times, the use of force to support the government's actions, launched a campaign of mass arrests, especially after the return of Prime Minister Nuri al-Said and the issuance of a decree limited the freedom of citizens under the pretext of maintenance of public order in the strike No. 90 of 1931.

ISSN: 2735-3664