العنوان المترجم: |
Good Manners |
---|---|
المصدر: | الهداية |
الناشر: | وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الزبير، حسني محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع352 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 170 - 181 |
ISSN: |
2536-0086 |
رقم MD: | 930622 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"تناول المقال موضوع بعنوان حسن الخلق. تذكر كتب التاريخ والسير أن العرب قبل الإسلام تطبعوا بطبيعة الصحراء القاسية، فاتسموا بفضاضة الطبع وخشونة الخلق، ومع ذلك فإن أخلاقهم قبل الإسلام لم تكن تخلو من محاسن الأخلاق كالعفة والشرف والصدق في الحديث والأمانة والوفاء بالعهد وعدم نكثه، وعزة النفس، والإباء عن الضيم، والحلم والأناءة وإكرام الضيف، واحترام الجوار، وتقرير مبدأ الحماية لمن طلبها، واحترام الحرم والأشهر الحرم، وذكر المقال أنه كان للعرب قبل ظهور محمد صلى الله عليه وسلم آداب ناضجة ولغة راقية، وأنهم كانوا ذوي صلات تجارية بأرقى أمم العالم القديم والمتطلع لأخلاق العرب قبل الإسلام كانت ناقصة لذا لم تصنع لهم تاريخاً مميزاً إلى أن أرسل الله النبي محمد فأكملها وجمعها بعد التفرقة وأوضح أن رسالته إنما جاءت لتكمل محاسن الأخلاق. وذكر المقال قول الباحث الروسي آرلونوف بأن الأعمال العظيمة التي قام بها محمد صلى الله عليه وسلم تدل على أنه من المصلحين العظام، وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر. واختتم المقال بأحسن الكلام كلام رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء) ودعائه عليه السلام (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنى سيئ الأخلاق، لا يصرف عنا سيئها إلا أنت). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
2536-0086 |