المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إعادة التفكير في الحداثة نزعة ما بعد الاستعمار والخيال السوسيولوجي. أوضح المقال أن الحداثة تمثل الإطار المهيمن على الفكر الاجتماعي والسياسي، ليس فقط في الغرب، لكن في الجانب الآخر من العالم، وتشير الحداثة إلى التغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي ترسخت في أوروبا الغربية من منتصف القرن السادس عشر فصاعداً. ورغم التفسيرات المختلفة التي قدمها منظرو الحداثة فيما يتعلق بطبيعتها وتوقيت نشأتها، وأسلوبها المستمر لليوم فإن الأفكار القطعية والاختلاف تدعم كل نظريات الحداثة. وأشار المقال إن تطور الفهم الاجتماعي على نحو مختلف كان استمراراً لحركة فكرية أوسع نطاقاً في القرن الثامن عشر، عرفت بالتنوير. وتناول المقال عدة نقاط أولها المجتمع الحديث، وثانيها الحداثات المتعددة وثالثها سوسيولوجيا التاريخ ورابعها نمو المعرفة. واختتم المقال بأن ظهور فكرة الحداثة باعتبارها فكرة حديثة يتطلب افتراض وجود فاصل زمني بين ما قبل الحداثة وبين الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|