المستخلص: |
كشف البحث عن حقيقة الجمال بين الفلسفة الغربية والتصور الإسلامي. إن الجمال تجربة إنسانية تصدر عن صفة نفسية مبثوثة في جبلة الإنسان طبعًا ضمن المعارف القبلية المسبقة المسماة بالفطرة، كما هو مفهوم في الفكر الفلسفي إلى نوع من التعريفات الزئبقية الخارجة عن ضوابط الحد وقواعده لأن طبيعته الذوقية فرضت سلطتها على المعرف الخارجة عن قواعد الأجناس والفصول والخواص. وانتظم البحث في نقطتين، جاءت الأولى في الفلسفة الغربية. وتطرق الثاني إلى التصور الإسلامي وجمال التكوين أو الجمال الابتلائي، وجمال التكليف أو الجمال التعبدي. واختتم البحث بالقول بأن إدراك الجمال الكوني تكفي فيه الفطرة فقط لأن أسبابه موضوعة بالقصد الابتدائي كما قيل قبل لاستدعاء متعة الناس من حيث هم كذلك على الاطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|