المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مرثية أعشى باهلة الرائية: الفروسية والبناء. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، استعرضت الأولى آراء المتقدمين لتكون قاعدة إلى مناسبة القصيدة ومعالمها، ومفاصلها التي جذبت أولئك العلماء إليها، وهما ""رأي الأصمعي وفحولة القصيدة، والمبرد وموقع القصيدة، وابن سعيد المغربي والقصيدة"". وأوضحت الثانية مناسبة القصيدة، فمناسبة القصيدة قيد يحدد أبعاد فضائها، وتلوين يحدد ألوان الانفعال فيها، ومعلم يحدد فنها وغايتها. واشتملت الثالثة على القصيدة وتضمنت ""اللسان، وقعها=الندب""، والنعي، ومشيته، وأخو حروب، وهيئته في سمعيه، وعفته وقناعته، وهيبته الحربية، والعزاء، والإصابة بين الجزع والصبر والدعاء. وبينت الثالثة الفروسية في الشعر. وأشارت الرابعة إلى منهج بناء القصيدة. وأظهرت الخامسة ملامح بناء معاني القصيدة العقلية والنفسية، وأطوار حركتها من ابتدائها إلى انتهائها، ومنها الابتداء باللسان، ووقعها في النفس والبدن، والنعي وأثره في القبيلة، وضربته، ومشيته أو هيئته وهيبته، وأخو حروب، وهيئته في سعيه وعزيمته، وعفته وقناعته، وهيبته وقوته، والعزاء والندب، والإصابة بين الجزع والصبر والدعاء. وبينت الخامسة فروسية القصيدة، وتشمل تفرد المبني الفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|