المستخلص: |
سلط المقال الضوء على اللعبة وإلى اين تمضي بنا. لقد كانت الألعاب في القديم من الزمان كبيرة ويجتمع حولها العديد من الأطفال، فقد كانت تعمل على التواصل الاجتماعي بين الجميع وترسم الفرحة على وجوه الجميع، وإذا باللعبة تتجه في طريق صغر الحجم إلى أن تصل إلى جهاز صغير في يد كل طفل وتدفع به إلى التوحد والانعزال، ويومًا وراء آخر تزداد المساحة التي تأخذ الإنسان من ذاته وأقرانه وأهله لتضعه أمام الشاشة المضيئة لعدد كبير من الساعات أمام التطور الرقمي والعالم واسع الأفق الذي تتآكل فيه الخصوصية وتتقلص مساحة اقتراب البشر بأنفسهم وتلامس الشاشة المضيئة أيديهم أكثر مما تلامس أيدي أحبائهم وأصدقائهم. واختتم المقال بإيضاح أن هذا العالم الرقمي في الألعاب قد يدفع بالطفل أحيانًا إلى الموت النظيف بعيدًا عن الدماء، فأبنائنا يُحاربون داخل منازلهم، فعلينا الانتباه لذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|