المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الألعاب الرقمية وكونها عالم لا ينام. فقد استطاعت التكنولوجيا أن تصهر الفنون بكل أنواعها وتخلق منها أشكالًا جديدة تواكب العصر الحديث، وقد شطرت التكنولوجيا بظهورها العالم لنصفين وهما، عالم واقعي، وآخر رقمي افتراضي، وتغلب الأخير صابغًا الأول متغلبًا ومتغولًا فيه، وربما منحيًا له ليسمح بمساحة من التمدد والطغيان. فقد تحولت التكنولوجيا إلى وسيلة بدلًا من كونها غاية، فقد أصبحت أسلوب حياة في حد ذاتها، وأحدثت تشتتًا تقنيًا كان من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع معدلات اضطراب الإنسان في القرن الواحد والعشرين. وأصبحت الشاشات الرقمية الصغيرة تساعد على جعل الفرد متلقي فقط، ومن منظور نفسي قد يصاحب ذلك العديد من العادات السيئة ويصبح بمثابة إدمان. والجذب الذي تحدثه تلك الألعاب الالكترونية الحديثة لا يعمل على المستوى العصبي فقط بل على مستوى العلاقات الاجتماعية ايضًا. واختتم المقال بطرح التساؤل التالي هل ستصبح التكنولوجيا بشكل عام والألعاب الرقمية على وجه الخصوص هي البديل عن الصديق والزوج والرفيق في الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|