ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القص العربى القديم بين الشفاهية والكتابية : الحكاية الغرامية نموذجاً

العنوان المترجم: Old Arabic storytelling between the oral and written: The story is a fine model
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: اليحيى، أحمد بن محمد بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 14 - 53
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 931253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: أصبح من المسلم به على الساحة النقدية عربيا وعالميا الإسهام العربي في مجال الإبداع القصصي، ولم تعد مقولة موقع العرب من الخارطة الإبداعية القصصية مطروحة على صعيد الوجود أو عدمه، بينما تطرح على صعيد الإسهام الحقيقي في توظيف العناصر والتقنيات السردية في نشأة شتى النصوص القصصية باختلاف أشكالها وأنماطها. من هنا انصرف الاهتمام النقدي للقص العربي القديم إلى دراسة نصوص قصصية مهمة وبارزة، وإلى دراسة السرد القصصي العربي القديم في العصور المختلفة، ومحاولة استقصاء شتى الأعمال القصصية فيها، كما انصرف إلى دراسة معظم العناصر والتقنيات السردية في كثير من النصوص القصصية التراثية. وبالطبع يحاول كل باحث الإعلاء من قيمة النص القصصي الذي يدرسه، أو من قيمه المؤلف الذي أبدعه ودوره في تاريخ تطور القص العربي، ربما لينسحب هذا الإعلاء على دراسته. لذا تعددت الآراء النقدية، وتعارضت في بعض الأحيان، لكـن ثمة بعض الأسس التي لا يمكن تجاهلها، منها ارتباط القص العربي القديم باعتباره نوعا نثريا له وجود حقيقي في الثقافة العربية بجوانبها المتعددة - ببعض الظواهر المتعلقة بآليات النشأة، وطرائق التشكل، على صعيد شتى النصوص والأعمال القصصية، خاصة تلك التي تعد من الركائز الأساسية التي نهض عليها هذا النوع النثري في بداياته ومراحل نموه المختلفة، وكذلك مراحل ريادته وتفوقه، أو حتى بعض مراحل الوهن التي ربما تكون قد أصابته في أثناء رحلة وجوده، شأنه في ذلك شأن شتى الأنواع الأدبية. ومن أقوى هذه الظواهر وضوحا الشفاهية والكتابية، إذ أثرا في نشأة القـص العربي القديم، باعتباره نشأ بداية مرتكزا على الشفاهية التي صبغت نصوصا قصصية كثيرة بسماتها، بل أشكالا قصصية برمتها، مثل: الخبر، والنادرة، والمقامة، والحكاية حتى بعد ظهور الكتابة وانتشارها وارتباطها بمعظم الأنواع الأدبية، وأسهمت في تكوين معظم الأشكال والأنماط القصصية، إلى درجة صعوبة تحديد أحد النصوص، أو الأعمال القصصية التراثية إلي تخلو من بعض سمات كل من الشفاهية والكتابية. وإذا كان هذا يتصل بالأنواع الأدبية الأخرى غير القص، ارتكازا على التلازم الطبيعي والمستمر بين الشفاهية والكتابية باعتبارهما سبيلين أساسيين لتشكيل شتى النصوص، ونمطين يفرز كل منهما نصوصا ذات طبيعة خاصة ومغايرة، لكن الأمر يبدو مختلفا إذا تعلق بالقص العربي القديم؛ حيث التحمت السمات الشفاهية والكتابية معا في معظم النصوص والأعمال القصصية، وأسهمت في إنتاج بعض الأشكال والأنماط القصصية التي يصعب وجودها في بيئة أو فترة زمنية مختلفة تغلب عليها أي مـن الشفاهية أو الكتابية. سوف يدرس البحث علاقة القص العربي القديم بالشفاهية والكتابية، تطبيقا علـى الحكاية الغرامية، خاصة في كتاب "مصارع العشاق" للسراج، مع محاولة تتبع تبدل الخصائص السردية الشفاهية في الحكاية الغرامية الكتابية.

ISSN: 1110-614X

عناصر مشابهة