المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حضور المتلقي في إنتاج الرواية الجديدة. لقد منحت نظرية الاستقبال، التلقي، المتلقي، القارئ. دوراً رئيسياً في عملية الإنتاج النصي من خلال القراءة التي يقوم بها، سواء أكانت قراءة بصرية أو سمعية أو صوتية ومن ثم أصبح المتلقي، آلة من آليات البناء الروائي، وبطلاً من أبطال النص الروائي بصفة عامة، والروائي بصفة خاصة، لما له من رصيد فني واسع، وحضور ديناميكي دال داخل أرضية السرد، وأثناء لحظات التلقي المرتبطة بالخطاب الأدبي. وذكر المقال أن نظريات التلقي والاستقبال طرحت إشكاليات عديدة بين المبدع والمتلقي. وتناول المقال عدة نقاط أولها عتبات النص الروائي، وثانيها أبنية الرواية (البناء الشكلي) وثالثها بنية الشخصيات، ورابعها بنية المكان. واختتم المقال بأن النماذج السردية احتفت كثيراً بالمتلقي على طريقتها ولما يمثله من وجود حقيقي داخل العالم الروائي، وأصبحت الرواية الجديدة تعي ذلك جيداً مما جعل المتلقي المشارك تقنية مهمة في بناء العمل الأدبي بعامة والرواية بخاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|