المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التطبيع والمطبعون والمواجهة. تضمن المقال عدة نقاط أوضحت إبراز الأسس والمعايير والقيم والالتزامات التي يجب أن تحكم الموضوع الفلسطيني برمته منها، أن المشروع الصهيوني أكد منذ انطلاقاته الأولى وبلسان أعداد كبيرة من قادته وبتسجيلات كتابية في ملايين الصفحات، أن الوطن الصهيوني النهائي المطلوب سيمتد معتمدًا على أساطير دينية مختلفة ومتخيلة وتزويرات تاريخية من النيل إلى الفرات. كما أوضح المقال أن في التصريحات الصهيونية الحالية نجد أن المؤقت في العقل الصهيوني هو دائم ومخلد. وأنه في ضوء الأسس الوجودية العربية وضرورات الالتزامات القومية في حدها الأدنى وتنامي الأخطار والمطامع من جانب الصهيونية في فلسطين وبقية أقطار الوطن العربي لا يستطيع الإنسان إلا أن يتساءل عن المبررات والموجبات والمصالح التي تقف وراء اندفاع البعض الحالي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني. واختتم المقال بالقول بأن العرب لديهم ألف مشكلة ومشكلة مع إيران وبعض قادتها ومؤسساتها يتحملون مسؤولية تفاقم الكثير من تلك المشاكل والصراعات، كما ان الانقسامات العربية العبثية والارتماء في أحضان الغرب الاستعماري هي السبب في تدخلات كل دول الجوار العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|