ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة العلم في منظور ستيفن هوكنج

العنوان المترجم: Philosophy of Science in the Perspective of Stephen Hawking
المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو سارة، جميل فريد جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع355
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: آب
الصفحات: 34 - 40
رقم MD: 932302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال فلسفة العلم في منظور ستيفن هوكنج. فإذا كان لأحد أن ينسب هوكنج إلى فلسفة قديمة فهو ينتسب إلى الأيونيين، الذين مثلوا الفلسفة الطبيعية، ويتمنى لو طال بهم الزمان بدلاً من المد الغائي مع فلسفة أفلاطون وأرسطو، فالفلسفة الطبيعية التي ينتسب إليها هي التي لا تؤمن بالغائية، وترى أن الكون يسير وفق قوانين رياضية دقيقة لا تدفعها غاية محددة. وأوضح المقال أنه على الرغم من هذا الميل الأيوني لدى هوكنج إلا انه غير راضٍ عن معظم الأفكار اليونانية لأسباب ثلاثة، الأول غياب التحقق التجريبي ولو بالتجربة البسيطة المتاحة، الثاني أنسنة القوانين الطبيعية، أما الثالث مركزية السؤال الغائي بدلاً من السؤال الكيفي. وأشار المقال إلى تقسيم هوكنج المذاهب حول مسألة استقلال الوجود الخارجي إلى مذهبين: المذهب الواقعي، نسبة للعلم الكلاسيكي وأداته (الرؤية الساذجة للواقع)، وهو مذهب يقرر أن العالم شفاف يمكنه أن ينعكس تماماً في العقل انعكاساً معبراً عن الخارج في الأمر نفسه. أما المذهب الثاني يكاد أن يتبني المذهب اللاواقعي في كتابه (تاريخ موجز للزمن) ولكن التوصيف الأدق أنه يتبنى مذهباً ثالثاً متوسطاً بين المذهبين وينهي الجدل بينهما كما يقول يسميه (الواقعية المعتمدة على النموذج). وبين المقال منهج هوكنج العلمي وفلسفته الوضعية، فيؤكد هوكنج على مطلبين اساسيين ينبغي توافرهما لاعتبار النظرية نظرية جيدة، الشرط الأول الوصف الدقيق للحالة محل الدراسة، الشرط الثاني القدرة على (أن تصنع تنبؤات محددة عن نتائج المشاهدات في المستقبل)، وهو الشرط الذي انخرم من كثير من أطروحات أرسطو في فلسفة الطبيعة بحسبه. واختتم المقال موضحاً أن وضعية هوكنج كانت فارقاً مهماً بينه وبين رفيقه (نبروز) الذي كان أفلاطونياً معتقداً بنظريات عليا ليس الواقع غلا انعكاس لها، وكانت بداية الافتراق من فيزياء الكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة