ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الإحتفال بالموالد بين طرابيش التائبين وعمائم الشيوخ

العنوان المترجم: The philosophy of celebrating the birth between the Tarabeesh and the elders
المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، رضا محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع373
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 120 - 124
رقم MD: 932354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة فلسفة الاحتفال بالموالد بين طرابيش التائبين وعمائم الشيوخ. فالمولد هو عيد شعبي ديني يقام تكريماً لأحد الأولياء في مصر وهو عادة إسلامية تماثل الأعياد والمواسم التي تقام في أوروبا لتكريم بعض القديسين المسيحيين، ورغم ان من الصعوبة القول بأن الموالد قد أصبحت عادة قومية في مصر في مقدم القرن الثالث عشر الميلادي. وأوضح المقال أن طقوس الموالد التي يرفضها البعض الآن إلا دليل على إرادة التجديد هذه، والتي تجد الإفراط علاجاً للتلف وفي التبذير تكثيراً للثروات وتحريضاً للغلال، وفي الهياج تعبيراً عن عافية واعدة بالبحوجة والازدهار. وأشار المقال إلى أن أول الموالد وأعظمها باستثناء مولد النبي هو مولد سيدي أحمد البدوي(1199-1276م) في مدينة طنطا. وأظهر المقال أن البدوي يضطلع بنفس الدور من الموروثات الذي يلعبه مار جرجس الشهيد لدى الاقباط ولا شك أن مناظر القديسين الفرسان في الكنيسة القبطية، فتعد من المناظر الدينية التي يحرص عادة على وجودها على جدران الكنيسة، ويبدو فيها القديس الفارس وهو على جواده، يحمل حربة بيده ويطعن بها أحد الأعداء، تحت سنابك الخيل، ويمتد له يد بطوق صغير يرمز إلى استشهاده. واختتم المقال مؤكداً على أن الصفة الوحيدة التي يمكن إثباتها للمقدس حق الإثبات هي تعارضه مع الدنيوي يتحدد كلاهما بالآخر وليس المقدس خاصة ثابتة في الأشياء بل هوهبة سرية تُخلع على ما تستقر عليه سحراً وجلالا يستثيران الشغف والرهبة في آن واحد، وليس هناك ما لا يصلح لأن يكتسب صفة المقدس، كما ليس هناك ما يستحيل تجريده منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة