ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطة ترميم وتأهيل للمسرح الروماني في منطقة بيت رأس الأثرية

العنوان بلغة أخرى: Restoration and Rehabilitation Plan of the Roman Theatre in Beit Ras Archaeological Site
المؤلف الرئيسي: جروان، مؤيد محمود أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النداف، مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 932393
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: معهد الآثار والإنثروبولوجيا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

366

حفظ في:
المستخلص: ‏يعد المسرح الروماني في منطقة بيت رأس الأثرية أحد أهم المعالم الأثرية الرومانية المعمارية في المملكة الأردنية الهاشمية عامة، وفي منطقة بيت رأس الأثرية خاصة، وتعكس الآثار الرومانية بتصميمها المعماري وعناصرها المختلفة طبيعة حقبة زمنية من تاريخ المنطقة، وتمثل جانب حضاري مهم يجب الاهتمام به والمحافظة عليه، ومع ذلك يواجه المسرح الروماني في منطقة بيت رأس الأثرية مجموعة من الأخطار التي تنذر لو استمرت بتلفه وفقدان جزء كبير من معالمه. إن المسرح الأثري يتعرض للهدم والإزالة كما أنه يعاني من الهجر وسوء الاستخدام وهو ما يزيد من وضعه سوءا يوما بعد يوم في ظل غياب أي أفق لحلول جادة وجذرية لحل تلك المشاكل ووقف ما يتعرض له المسرح من تهديدات. لذلك سوف تتناول هذه الدراسة الوقوف على أهم العوامل التي تهدد المسرح الروماني في منطقة بيت رأس الأثرية، سواء كانت عوامل طبيعية (فيزيائية) أو كيميائية أو ميكانيكية أو بيولوجية، أو بها جميعا أو بعضا منها، وأهم مظاهر التلف الناتجة عن هذه العوامل. ‏ هذا وسوف تتناول هذه الدراسة الدراسات التاريخية والأثرية بالإضافة للوصف الأثري والمعماري لمسرح بيت رأس الأثري. كما سوف تتناول الدراسة مقترح خطة علمية متكاملة لصيانة وترميم المسرح الأثري يشترك في تنفيذها جميع الجهات المختصة والمعنية. وفي هذا الإطار فإن الدراسة سوف تقترح بعض التوصيات والمقترحات للتغلب على تلك المعوقات وتسهم في حفظ ذلك المسرح وتخفيف ما يعانيه من إساءة وإهمال. تم إجراء التحاليل المخبرية لعينات الدراسة باستخدام المعايير الألمانية (DIN) وذلك من خلال تحديد التركيب المعدني والكيميائي لعينات الأحجار والملاط (عينات الدراسة) باستخدام جهاز (حيود الأشعة السينية XRD)، وتحديد الصفات الفيزيائية لمواد البناء وتشمل المسامية والكثافة ومقدرة امتصاص الماء والخاصية الشعرية ودرجة الإشباع، وتحديد المواصفات الواجب توافرها في مواد العلاج وغيرها من الأساليب التي تم استخدامها من قبل الباحث. أظهرت النتائج أن المكون الرئيسي للحجر الجيري هو كربونات الكالسيوم بنسبه عالية تصل إلى 95%، بالإضافة إلى ذلك تبين أن أحد عينات الحجر الجيري له مكون ثانوي عبارة عن معدن الأباتيت ونسبة كربونات الكالسيوم داخله 53%، وأظهرت النتائج أيضا أن المكون الأساسي للحجر البازلتي هو البيروكسين والفيلدسبار في حين لم يتم الكشف عن معدن الأوليفين داخل الحجر البازلتي لأنه مغطى بطبقة وهي عبارة عن ناتج تفاعل كيميائي. وأظهرت نتائج عينات الملاط أن كربونات الكالسيوم هو المكون الأساسي في جميع عينات الملاط وتتراوح نسبته ما بين العينات M1 33%، M2 76%، M3 51%، بينما الكوارتز هو المكون الثانوي في جميع عينات الملاط. في حين أن الجبس نادر الوجود في بعض العينات المستخدمة كمواد مضافة. وأظهرت نتائج عينات القصارة للطبقتين الخارجية والداخلية أن الطبقتين لهما تركيبة معدنية مماثلة وهي: كربونات الكالسيوم وهو المكون الأساسي للعينة ونسبته 64%، والكوارتز مكون ثانوي. في حين أن معدن الدولومايت يوجد فقط بالطبقة الخارجية.