العنوان المترجم: |
Civil culture between necessity and well-being |
---|---|
المصدر: | أفكار |
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العويمر، وليد عبدالهادي أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Oweimer, Walid Abdulhadi |
المجلد/العدد: | ع356 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 13 - 18 |
رقم MD: | 932567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على الثقافة المدنية بين الضرورة والرفاهية. وأوضح المقال الثقافة المدنية وهي الجانب المعنوي والمادي للأمم والشعوب والتي تشكلت عبر تراكمات تاريخية هدفها البناء والنماء والتطور والتي بلا شك لا تتعارض مع دين أو عادات أو تقاليد. كما أشار المقال إلى أسباب رفض بعض الإسلاميين لبعض الأسس الفلسفية للدولة المدنية مثل الديمقراطية لأنها تبلورت لدي الأوروبيين في عصر التنوير، والذي اشتمل على عنصرين مخالفين للإسلام، أولاً: خلفيته العلمانية وبالتالي رفضه للتصور الديني للحياة وأن يكون هناك تدخل إلهي في حياة البشر سواء على المستوي الفردي أو الاجتماعي، وثانياً: أن يكون الإنسان هو مصدر كل سلطة وكل تشريع وكل مبدأ أخلاقي وبالتالي أن يكون القانون الوحيد الذي يخضع له الإنسان هو قانون الطبيعة، وفي المقابل يري المفكر الإسلامي السوداني حسن الترابي ضرورة المواءمة بين الدين والواقع في ما أسماه "فقه الضرورة أو فقه المرحلة" وأساسه أن الدين الإسلامي ما هو إلا محاولة للتوحيد بين الأنموذج الشرعي المثالي وبين البيئة المادية والاجتماعية الواقعة. واختتم المقال بأن مفهوم الثقافة المدنية هو من الضروريات للدول والمجتمعات التي تريد أن تلحق بركب التحضر والتطور على مختلف الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو التقنية أو الثقافية، لذلك فإن هذا المفهوم بحاجة إلى مزيد من التحليل والتمحيص من قبل الباحثين والمتخصصين حتى يتم الوصول إلى أقصى درجات الفائدة، وبما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا الأردنية والعربية وديننا الإسلامي الحنيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|